الجامعة العربية تؤكد سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث وتدعم الإجراءات السلمية لاستعادتها
أكد مجلس الجامعة العربية في اجتماعه يوم الخميس سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث، وعلى كافة الإجراءات والوسائل السلمية التى تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة.
واستنكر مجلس الجامعة فى مشروع القرار الذى أقره الاجتماع التحضيرى للمندوبين الدائمين وكبار المسئولين للقمة والذى عقد اليوم بنواكشوط احتلال إيران للجزر الإماراتية، واستمرار الحكومة الإيرانية فى تكريس احتلالها للجزر الثلاث وانتهاك سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بما يزعزع الأمن والاستقرار فى المنطقة ويؤدى إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين.
وأدان المجلس قيام الحكومة الإيرانية ببناء منشآت سكنية لتوطين الإيرانيين فى الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، كما أدان المناورات العسكرية الإيرانية التى تشمل الجزر، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوى والجرف القارى والمنطقة الاقتصادية الخاصة بهذه الجزر وغيرها باعتبارها جزء لا يتجزء من دولة الإمارات.
وحث مشروع القرار إيران علي الكف عن مثل هذه الانتهاكات والأعمال الاستفزازية التى تعد تدخلا فى الشئون الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة، ولا تساعد على بناء الثقة وتهد الأمن والاستقرار فى المنطقة.
وطالب المجلس إيران بترجمة ما تعلنه عن رغبتها فى تحسين العلاقات مع الدول العربية مؤكدا على إبقاء قضية الجزر ضمن المسائل المعروضة على مجلس الأمن، إلى أن تنهى إيران احتلالها للجزر العربية الثلاث.
وفى البند الخاص بـ ” التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية” أوصى المجلس أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية والجمهورية الاسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها وإدانة التدخل الإيرانى فى الشئون الداخلية للدول العربية.
وأدان المجلس تصريحات المسئولين الإيرانيين التحريضية والعدائية المستمرة ضد الدول العربية، ومطالبة إيران بالكف عن التصريحات العدائية، ووقف الحملات الإعلامية ضد الدول العربية باعتبارها تدخلا سافرا فى الشئون الداخلية لهذه الدول.
ودعا المجلس إيران إلى الكف عن السياسيات التى منشأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية والامتناع عن دعم الجماعات التى تؤجج هذه النزاعات فى دول الخليج العربى.
واستنكر المجلس التدخل الإيرانى فى البحرين واليمن والأزمة السورية، وفى المنطقة العربية بصفة عامة.