اخبار الساعة

جباري يكشف اسباب قبول وفد الحكومة التوقيع على رؤية المبعوث الأممي

اخبار الساعة - وكالات بتاريخ: 02-08-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (11672) قراءة
كشف عضو وفد الحكومة اليمنية الشرعية في مفاوضات الكويت عبدالعزيز جباري، أن موافقة الحكومة على الاتفاق الذي قدمه المبعوث الدولي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تعد تنازلا ورغبة من الحكومة في حقن الدماء ووضع حد للأزمة.
 
 وأضاف في تصريحات صحفية أن ، "قبولُ الاتفاق الأممي فيه تنازل كبير بالنسبة لنا كحكومة شرعية، إلا أن هذه الخطوة تمت بسبب حرصنا على حقن دماء اليمنيين، وإعادة تعمير ما دمرته الحرب، وكذلك تلبية لرغبة إخوتنا وأشقائنا في دول الخليج وأصدقائنا في العالم، ولكل هذه الاعتبارات قبلنا على مضض هذا الاتفاق. لذلك فإن ادعاءات رئيس الوفد الحوثي والمتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، الذي أعلن رفض جماعته الاتفاق، تؤكد استهتارهم بدماء الشعب اليمني، وتقديمهم مصالح إيران على مصالح الوطن".
 
وتابع جباري "الحوثيون لا يريدون السلام، ويخططون لمزيد من سفك الدماء، واستغلال حالة الحرب، وأثبتوا عمليا طوال فترة المفاوضات التي استمرت حوالي 90 يوما، أنهم ليسوا سوى جماعة إرهابية تفكر بمنطق العصابات، إذ رفضوا طوال هذه الفترة مناقشة أي من البنود المدرجة في جدول المحادثات، وتمسكوا بالتعنت، ورفضوا التجاوب مع المرونة التي أبديناها، انطلاقا من واجبنا الوطني في حقن دماء اليمنيين. ومما يثلج صدورنا أننا أثبتنا لأبناء شعبنا أولا، وللمجتمع الدولي، أننا حريصون كل الحرص على السلام، وأن الطرف الآخر هو الذي ما زال يتمسك بالحرب والعنف، فقد رفضوا إعادة الأسلحة التي نهبوها، وأصروا على مواصلة اعتداءاتهم بحق المدنيين، وتمسكوا بعدم إطلاق الأسرى والمعتقلين السياسيين، رغم أنهم وافقوا في وقت سابق على القيام بذلك، ولم يكتفوا بكل هذه التجاوزات، بل يريدون من العالم أن يشرعن انقلابهم المرفوض على الحكومة الشرعية، عبر تشكيل حكومة ائتلافية يشاركون فيها، وهو ما رفضه الوفد الحكومي بكل قوة ووضوح، وأصر على تنفيذ بنود القرار الأممي رقم 2216 كاملا ودون انتقائية، وحسب التراتبية التي صدر بها عن مجلس الأمن الدولي".
 
وختم جباري تصريحاته بالقول "وفد الشرعية تعهد بتوقيع الاتفاق، في حال وقَّع عليه الحوثيين، شريطة أن يتم ذلك قبل السابع من الشهر الجاري، لأنه الموعد المحدد لانتهاء المحادثات، وفي حال لم يوافق الحوثيون على توقيع الاتفاق، فإنهم يكونون الطرف المتسبب في إلغائه، وهنا يترتب على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره كاملا، ونحن نغادر الكويت، نؤكد أننا أوفينا بما التزمنا به، ووافقنا على الاتفاق، وأكدنا استعدادنا لتوقيعه".
اقرأ ايضا: