اخبار الساعة

«أبعاد» يصف معركة «نهم» بالفرصة الأخيرة ويوضح أسبابها ويتوقع «3» سيناريوهات لـ المعركة

اخبار الساعة - اخبار الساعة بتاريخ: 17-08-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (13489) قراءة

وصف مركز أبعاد للدراسات والبحوث المعركة القائمة حاليا على أبواب صنعاء وبالتحديد في منطقة نهم بمعركة الفرصة الأخيرة .

مضيفا  في تقرير أصدره اليوم بأنها قد تكون آخر المعارك التي يمكن من خلالها استعادة الدولة بالقوة العسكرية وليس وفق مشاورات سياسية تفرض تنازلات على الدولة.

وأوضح تقرير أبعاد بان  هذه المعركة جاءت بعد فشل مشاورات الكويت السياسية بين الشرعية وجماعة الحوثي وصالح.

واعتبر التقرير بان أهم ألأسباب  التي فرضتها هو هروب الحوثيين إلى الأمام بتشكيل مجلس سياسي مناصفة بين صالح والحوثي لإدارة الانقلاب الذي كان يدار عبر مجلس ثوري كواجهة لحكمهم منذ سقوط العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014م.

وأضاف التقرير بان استخدام مؤسسة البرلمان في شرعنة الانقلاب هو سبب اخر كونه خاضعا للتوافق حسب المبادرة الخليجية يعني سقوط آخر مرجعيات الحكم الانتقالي بعد إسقاط مخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية بالذات القرار ( 2216) جراء الانقلاب وإعلان الحرب، وهو ما شجع التحالف العربي لدعم العمل العسكري.

وتابع بان من الأسباب أيضا لعودة العمليات العسكرية هو عودة عمليات الميلشيات على الحدود وإرسال صواريخها إلى السعودية.

وتوقع أبعاد بان المدة الزمنية المتوقعة لهذه المعركة تستغرق مابين شهرين إلى أربعة أشهر.

السيطرة على مكامن القوة:

وذكر التقرير بان اختيار قوات الشرعية أن تكون معركتها الكاسرة مع جماعة الحوثي وصالح  على مشارف العاصمة صنعاء وبالتحديد في منطقة نهم لأسباب جيوعسكرية أهمها:

أن نهم ذات موقع عسكري مهم للعاصمة فهي تحيط بها من الشمال والشرق وتبلغ مساحتها 1841 (كم²) تقارب مساحة محافظتي صعدة وعدن مجتمعتين

بالإضافة إلى أن نهم منطقة على اتصال بالحزام القبلي للعاصمة صنعاء

وكذا لكونها تحتوي على مرتفعات جبلية هامة من الناحية العسكرية.

وتوقع أبعاد 3 سيناريوهات لــمعركة صنعاء:

السيناريو الأول : اجتياح صنعاء عسكريا وإسقاط الحوثي وصالح بالقوة .

السيناريو الثاني : عمليات عسكرية محدودة في محيط صنعاء والاكتفاء بحصارها لفرض الاستسلام .

السيناريو الثالث: جولة مشاورات سياسية جديدة تجمد العمليات العسكرية.

إلا أن أبعاد يرى في السيناريو الثالث تبعات على الشرعية باعتباره التوقف منتصف الطريق

وبالمقابل كشف تقرير أبعاد تحديات كبيرة لــ معركة صنعاء تتمثل في :

عامل الوقت وتداخله مع عوامل أخرى .

الضغط الدولي الكبير على الشرعية والتحالف لإيقاف استعادة صنعاء عسكريا .

الانهيار الاقتصادي المريع وحالة الدمار جراء الحرب وحصول تمزق في النسيج الاجتماعي وهذا ما يجعل كلفة التحرير باهظة وبطيئة و تدهور الحالة الأمنية .

بالإضافة إلى  الخوف من الإنضمامات العسكرية الصورية في اختراق الجبهة الداخلية للشرعية.

وكذا الخوف على آلاف المعتقلين السياسيين الذين تم خطفهم من منازلهم.

بالإضافة إلى امتلاك  الدعم الإيراني للحوثين لاسلحة نوعية من بينها صواريخ حديثة مضادة للدروع والطائرات.

وأوصى تقرير أبعاد توصيات لما بعد تحرير صنعاء تتمثل في :

إعلان اليمن دولة ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي وتوقيع اتفاقيات تؤمن المصالح المشتركة للأمن القومي لليمن والأمن الإقليمي للخليج.

ضرورة الدعم الاقتصادي والعسكري لتامين المناطق المحررة حاليا وتامين العاصمة وبقية المحافظات بعد استعادة الدولة.

بالإضافة إلى  الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي اليمنية.

 

اقرأ ايضا: