اخبار الساعة

تأكيداً لما نشره "اخبار الساعة" قيادي مقرب من صالح يروي تفاصيل الوضع المزري الذي وصلت له اليمن

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 09-09-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (9730) قراءة
روى قيادي مقرب من صالح الوضع المزري الذي وصل اليه مواطنوا الجمهورية اليمنية.
 
وروى "كامل الخوداني" وهو قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام تفاصيل مروعة لأسر تحت خط الفقر لا يملكون قوتهم ولا يجدون من يساعدهم.
 
وكان موقع "اخبار الساعة" قد نشر يوم امس خبراً تحت عنوان "ركود كبير في الأسواق اليمنية بالرغم من قرب عيد الاضحى المبارك.. والسبب!!"
 
وقال الخوداني معلقا على الوضع المزري التي وصلت إليه البلاد بقوله:
 
في عرفت ناس واسر واصدقاء كثير كانو مرتاحين ومبسوطين اقل واحد فيهم موفر احتياجاته ومتطلبات أسرته ومستوره ولله الحمد سواء الايام العاديه او الاعياد واذا نقص عليه حاجه يتصل لأطرف صاحب يقول له بحاجة مصاريف يقول له ابشر كما تشتي والان اقسم بالله العظيم ما قادرين حتى يوفرو لبيوتهم احتياجاتها من مواد غذائيه ومصروف وبعضهم مافيش من مره والكثير منهم بهذا العيد بيقطر فمه دم من المعاناه ماقادر يكسي جاهل من جهاله .
بالمقابل توجد..
 
فئه بالداخل غرفها وشناطها وخزائنها مكدسه بالملايين والمليارات يشوف جيرانهم ويشوفو الناس من حولهم منكسرين امتلئت الشوارع بالمطلبين والفقراء واسر عفيفه تبات على شوك الفاقه وسكاكين الحاجه وهم ولا معبرين ولا ادنى مشاعر الانسانيه وعاملين انفسهم مافيش لو يموت قدامهم الواحد ما يمكن يمدو له ايديهم من شان يثبتو انهم شرفاء ومافيش معاهم فلوس مثلهم مثل غيرهم ومتوهمين ان الناس بلداء واغبياء..
..
وفئه بالخارج يمتلكون الملايين والمليارات من الدولارات والريالات ويشاهدون معاناة ابناء بلدهم بنشوه بل انهم يدعون قائلين يارب زيدهم جوع وفقر بحجة انهم لم يحملو بنادقهم ويقاتلو الحوثيين او بحجة من شان يحملو بنادقهم ويثورو ويقاتلو الحوثيين وكلما شافو او سمعو عن المعاناه التي يعانيها الناس يقولو يستااااهلو خليهم يتربو خليهم يتعذبو ..
 
المضحك ان الطرفين او الفئتين يقاتلون من اجل الشعب يقاتلون بأسم الله يقاتلون بأسم الانسانيه يقاتلون باسم الجنه وحور العين وعندما يتعلق الامر بجوع الناس بمعاناتهم بعذاباتهم بنزيفهم بموتهم ينسون الله ينسون الوطنيه ينسون الجنه ينسون حور العين يتحول الفردوس الاعلى الى كرسي الحكم الجنه التي عرضها السماوات والارض تتحول الى تبه يتسابقون للسيطره عليها ..
 
الموطن الذي يتقاتلون من اجل حريته وكرامته ورخاءه يتحول الى فار تجارب مجرم ينتقمون منه الداخل بحجة انهم لايقاتلون والخارج بحجة انهم لايقاتلون وبين حانا ومانا ضاعت لحانا وضاع شعب بين اقذر طرفين انجبتهم البشريه ..
الصوره ليست من الصومال..
 
الصوره من الحديده التي لايوجد سافل من سفلةالداخل ولا من سفلة الخارج الا ويستولي بها على كيلوهات من الاراضي والمزارع ويموت اطفالها من الجوع وتعاني الاف الاسر بها من المجاعه تتصدق عليهم المنظمات الاجنبيه بالملابس والسلات الغذائيه التي تساعدهم على البقاء مجرد اشباح لا هي من الاحياء ولا هي من الاموات..
 
انتهى.
اقرأ ايضا: