السعوديات يقتطعن حصتهن الاستثمارية من سوق الجوالات
اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 10-09-2016 | 8 سنوات مضت
القراءات : (10973) قراءة
تفاعل عدد من ملاك مجمعات الاتصالات مع قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية القاضي بقصر مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها بنسبة 100 ٪ وقصر العمل فيها على السعوديين والسعوديات، بتخصيص مجمعات اتصالات نسائية مغلقه جهزت بالخدمات التي تحتاجها العاملة أو المستثمرة السعودية.
واستفدن العاملات والمستثمرات على حد سوا من التسهيلات المادية والمعنوية، التي كان لها الأثر في تشجيعهم لدخول المجال بعد أن حصلن البعض منهن على القروض الفورية من بنك التسليف ومعهد ريادة والدورات التدريبية المقدمة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والدعم المادي من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).
وحول ذلك قررت هدى الشمري- حاصلة على الثانوية العامة-إحدى المستثمرات في قطاع الاتصالات ترك العمل في القطاع الخاص وبدء مشروعها الخاص وقامت باستئجار محل في سوق خصصه أحد رجال الاعمال لدعم الشباب والشابات السعوديين.
وقالت الشمري: " عملت في مستشفى ثم في شركة تأمين ثم شركة اتصالات وحاليا اعمل في شركة سيارات شهيرة ولكن جذبني الدعم لقطاع الاتصالات وكان من حظي تخصيص سوق بجوار بيتي ليكون لقطاع الاتصالات وحينها قررت دخول المجال كون المكان مخصص للسيدات وستستفيد منه السيدات لحل مشكلات جوالاتهن مما سيحفظ الخصوصية والامان للمستندات والصور، واحتفظت هدى بجزء من دخلها لسنوات لتبدأ هذا المشروع واستفادت من خبرة زوجها في المجال لتنطلق بقوة حيث وجدت التشجيع والدعم.
أما أم رائد –ربة بيت وحاصلة على دورة في الحاسب الالي – فقد قررت ترك عملها كأسرة منتجة بعد أن جمعت مبلغ 30 ألف لتعمل في مجال مبيعات الجوال والإكسسوارات، ولا زالت تنتظر الدعم من معهد ريادة حيث تقدمت بطلب قبل ايام.
واعتبرت أم رائد التجربة جديدة ومحمسة وستنجح فيها كونها تحقق لها الاستقرار العائلي حيث ستعمل في اوقات مرنة وستتمكن من رعاية ابنائها الاربعة.
في سياق متصل اتخذت عفاف العتيبي قراراً بعد خمسة وعشرون سنة من العمل كمعلمة في المرحلة الابتدائية بالدخول لمجال بيع وصيانة الجوالات وخدمة بنات جنسها عبر الاستثمار في أحد الاسواق في الرياض والتي قدمت خدمات مميزة للسعوديات الراغبات بدخول المجال.
قالت العتيبي:" لدي موهبة في اصلاح الجوالات استفادت منها المقربات لي لذلك فتوجهي للمجال ليس مستغرب، ولأني عملت بالمجال وأدرك أهمية وجود سعوديات يعملن في صيانة الجوال نظرا لخطورة تسرب صور ومعلومات النساء ووجودها بأيدي العمالة الوافدة، وبعد الدعم بالتدريب والدعم المادي لا اعتقد لدينا حجة".
اقرأ ايضا: