اخبار الساعة

ناطق الجيش بصنعاء يرد على التحالف ويكشف طبيعة المواجهة البحرية معه ( تفاصيل )

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 04-10-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (10103) قراءة


و أعتبر كل ما يتم ترويجه عالميا بخصوص السفينة الحربية الإماراتية، مجرد أكاذيب تأتي ضمن الحملة الترويجية للعدوان.

و لفت إلى أن البحرية اليمنية لم تستهدف السفينة الحربية الإماراتية السبت الماضي، إلا بعد رصد دقيق والتأكد أنها سفينة حربية تعمل ضمن عمليات العدوان المستمرة قبالة السواحل اليمنية، وبهذه الصفة عنها صدرت البيانات منذ اللحظة الأولى، سواء من البحرية اليمنية التي أكدت استهداف سفينة حربية تعمل ضمن القطع البحرية للعدوان أو من وزارة الدفاع الإماراتية التي وصفتها كـ”سفينة حربية تابعة للقوات المسلحة الإماراتية”.

و أشار العميد لقمان إلى أن القوة البحرية اليمنية تتولى حماية سواحل اليمن من العمليات الإرهابية التي تنفذها التنظيمات الإرهابية مستقلة أو ضمن تحالفها مع دول العدوان برا وبحرا وجوا.

و لفت إلى أنه وضمن هذه المهام، فإنه تم رصد أدوار السفينة الحربية ونشاطها حتى دخلت المياه الإقليمية اليمنية وقيامها بأعمال عدائية على بعد عشرة أميال بحرية وقد تم تنفيذ العملية قبالة سواحل المخا التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية، وليس قبالة سواحل عدن التي تتولى قوى التحالف بما فيها الإمارات خاصة مسئولية حمايتها وفقا لنتائج عدوانهم على اليمن كما أن السفينة الحربية استهدفت وهي متجهة شمالا وليس جنوبا.

و شدد على أن اليمن حريص على سلامة الملاحة الدولية وسلامة الممرات المائية من منطلقات قانونية وأخلاقية والتزام تام.

و قال: ولا يزال الانجرار إلى معركة بحرية في واحد من أهم المضائق العالمية، وقد اثبت اليمنيون جدارة في التفريق بين الأنشطة المدنية وبين الأنشطة العدوانية الحربية، وأبقوا المناطق البحرية العالمية آمنة رغم كل الخروقات التي تقوم بها دول العدوان في ذات المنطقة ولكن دول العدوان اليوم تحاول إثارة الفزع والتحريض على اليمنيين عبر هذه الفبركات والأكاذيب التي يدركها الجميع.

و بين أن الهدف الواضح للدول التي تفتعل معركة بين اليمن وبين السفن المارة قبالة مياهها الاقليمية هو إثارة الذعر العالمي في هذه الممرات المائية التي ترعاها اليمن بالتعاون مع كل دول العالم.

و أكد الالتزام باحترام مصالح العالم في هذه المناطق، وإدانة استغلالها من دول العدوان عبر توظيف النشاط التجاري والمدني ضمن العمليات العدوانية.

و أوضح العميد لقمان أن أي قطعه بحرية عسكرية تابعة لأي من دول العدوان قبالة الحدود البحرية هي هدف مشروع وفقا لكل القوانين والأعراف الحربية والمدنية.

و عبر عن أمله في أن يضغط العالم على دول العدوان بعدم الزج بالممرات المائية في حرب غير مشروعة ضد اليمن واليمنيين، سواء بالعمليات الحربية أو الحصار الاقتصادي أو عبر هذا الخلط الذي يسعى لحماية آليات العدوان بالأكاذيب عن هويات سفنه وبارجاته واستخدام النشاط التجاري درعا لحماية القطع الحربية التابعة له
اقرأ ايضا: