هل تم اغتصاب كيم كرداشيان في فرنسا؟ ام سرقتها فقط؟ (كيم تجيب)
اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 05-10-2016 | 8 سنوات مضت
القراءات : (10199) قراءة
تطايرت الأخبار في العالم كله حول سرقة مجوهرات كيم كارداشيان التي تعدت حسب بعض الأقوال 11 مليون دولار، لكن ما شغل كثير من متابعي كيم هو هل تم سرقتها فقط، أم تم اغتصابها أيضا خاصة أنها كانت بعيدة عن حارسها الشخصي الذي يلازمها كظلها، للإجابة عن هذا السؤال تروي كيم ما حدث لها فجر الاثنين بشقة فندقية كانت نزيلة فيها بباريس، وتسلل إليها 5 مسلحين ملثمين، ممن وجدت اثنين منهم قرب سريرها في غرفة علوية بالشقة، وهما متنكران بثياب الشرطة الفرنسية، وقالت لموقع TMZ الأميركي، إن أحدهما راح يكرر Ring, Ring, Ring بإنجليزية ركيكة، ففهمت أنه يريد خاتمها، وفق ما لخص الموقع المختص بمشاهير الفن والمجتمع شهادتها للشرطة الفرنسية قبل سفرها بعد ظهر الاثنين بطائرة خاصة نقلتها إلى نيويورك، حيث كان بانتظارها زوجها المغني Kanye West وأيضا والدتها.
تمضي الرواية، فتذكر نجمة تلفزيون الواقع الأميركية، أنها كانت مستلقية شبه نائمة على سريرها، حين فاجأها ملثم بقناع وهو يدخل الى غرفتها من بابها الرئيسي، ولمحت زميله يدخل من باب زجاجي آخر، فاستدارت على السرير والتقطت هاتفها الجوال وحاولت الاتصال بحارسها الأمني Pascal Duvier وكان وقتها برفقة شقيقتيها في مربع ليلي، إلا أن أحد السارقين أسرع وانتشله من يدها.
قام الاثنان بعدها بربط يديها، وأحدهما ربط كاحليها “وفي تلك اللحظة ظنت أنهما يرغبان باغتصابها، إلا أنهما اقتاداها إلى الحمام” وهي بذعر شديد، وفيه راحت تتوسل إليهما ليحافظا على حياتها، وأخبرتهما أن لديها الكثير من المال ويمكنهما أخذ ما يرغبان من الشقة التي كانت نائمة في غرفة سفلية فيها صديقة لها اسمها Simone فأيقظتها الجلبة التي استشعرت منها بما يجري.
وأسرعت الصديقة، فحملت هاتفها الجوال إلى الحمام لتختبئ فيه، وأقفلت بابه عليها من الداخل، وتمكنت من الاتصال بالحارس الأمني “فوصل بعد دقيقتين من مغادرة المسلحين للمكان، بعد أن استمرت عمليتهم فيه 6 دقائق” غنموا خلالها مجوهرات قيمتها أكثر من 11 مليون دولار، إلا أن كيم كارداشيان قالت إن قيمة المسروق منها أكثر من 16 مليونا، وهو ما قد يظهر التحقيق المستمر للآن، وسط غموض يحيط بسهولة سيطرة المسلحين على الحارس الليلي للسكن الفندقي الفاخر.
الشرطة التي وصفت ما حدث بأنه “نادر جدا” اعتبرت أن السارقين كانوا على علم بدرر ومجوهرات كارداشيان، لأنها نشرت قبل أيام قليلة صورا جديدة لها في حسابها بموقع Instagram ظهرت فيها وهي تضع بأصبعها خاتمها المسيل للعاب، وهو من 15 قيراطا ماس أزرق، وصنعه المجوهراتي الأميركي- الإسرائيلي Lorraine Schwartz وقيمته وحده 4 ملايين دولار تقريبا، وكان هدية قدمها لها ذلك الشهر زوجها المغني كانييه ويست.
وكان المسلحون الخمسة اقتحموا سكن Pourtalès الفاخر في الدائرة الثامنة الأرقى بباريس، والمكون من 9 شقق فندقية الطراز، وسيطروا على حارسه الليلي بقوة السلاح، وأجبروه على أن يمضي بهم إلى غرفة كارداشيان، وبقي معه 3 مسلحين، فيما مضى الباقيان لدخول غرفة نومها، ليقوما بسطو على طريقة عصابة شهيرة في أوروبا باسم “النمر الوردي” ومتخصصة بسرقة الثمين من الدرر، وأكبرها كانت في 1984 غنمت منها مجوهرات قيمتها عشرات الملايين من الدولارات، إلا أن عناصرها يتكلمون الإنجليزية إجمالا، أما السارقون لكارداشيان، فبالكاد لفظ أحدهم كلمة Ring أو “الخاتم” صحيحة، بحسب شهادتها.
وعناصر عصابة Pink Panthers هم إجمالا من كرواتيا والبوسنة وصربيا، جوّالون في أوروبا بشكل خاص، بحثا عن كل ثمين لسرقته بقوة السلاح، لكن نشاطهم السطووي وصل حتى إلى اليابان، وفي ديسمبر 2008 سرقوا فرع محلات Harry Winston للمجوهرات الشهيرة بباريس، وغنموا وقتها ما قيمته 100 مليون دولار، تعادل حاليا أكثر من 130 مليونا بقوتها الشرائية، وفق الوارد بسيرتهم في موقع “ويكيبيديا” المعلوماتي، وفيه نجد سجلا بمعظم سرقاتهم، المستهدفة المجوهرات وكل ما ندر.
اقرأ ايضا: