اخبار الساعة

ويكليليكس عن كلينتون: أبوظبي ستطور سلاحا نوويا إذا امتلكه السعوديون

اخبار الساعة بتاريخ: 10-10-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (10581) قراءة

نشر موقع “ويكليليكس” الشهير تسريبات عن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون.

 

 

 

وفي خطاب لها لمصرف غولدمان ساكس في (6|4|2013) قالت “كلينتون”: “في حال طورت إيران سلاحاً نووياً فإن السعوديين والإماراتيين ومصر سيحاولون القيام بذلك أيضاً”، مشيرة إلى “أن السعوديين لن يقفوا متفرجين فهم يحاولون بالفعل معرفة كيفية الحصول على أسلحتهم النووية.

 

 

 

 

وأردفت، ثم “إن الإماراتيين لن يدعوا السعوديين يحصلون على أسلحتهم النووية”. كما أن مصر ستبادر إلى السؤال “أين نحن؟” نحن أهم بلد عربي في العالم وسنحصل على أسلحتنا النووية الخاصة.

 

ومن ثم يبدأ السباق حيث سنواجه مشاكل في المنطقة أسوأ بكثير مما واجهناه حتى اليوم”.

 

 

 

وبالنسبة إلى الدور الإماراتي في مصر، فقد رأت كلينتون في الخطاب نفسه (آنذاك كان لا يزال الإخوان المسلمون في الحكم)، إن “الجيش سيحكم مصر طالما يريد ذلك وأنه مدعوم من السعوديين والإماراتيين”.

 

 

 

وأضافت: “إن الجيش سيبقى يتولى زمام الأمور طالما يريد ذلك فعلاً. سيواجه (الجيش المصري) المزيد من التهديدات الداخلية بحيث سيكون عليه أن يكونوا أكثر تشدداً في التعامل مع الإخوان وسيحاول سحق جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية. والجيش يحصل على الكثير من الدعم من السعوديين والإماراتيين لأن هؤلاء ينظرون إلى الإخوان المسلمين على أنهم يشكلون تهديداً لهم”.

 

 

 

ورأت كلينتون أنه ليس بالضرورة أن يكون السعوديون على وجه الخصوص “أكثر الأنظمة استقراراً” في العالم.

 

 وقالت “إن الدمار المؤكد المتبادل كالذي شهدناه مع أوروبا في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات والسبعينيات إلى حين سقوط الاتحاد السوفياتي أصعب من أن يحصل مع دول الخليج لكونها ستفكر بأن عليها الدفاع عن نفسها.

 

 

 وسيلجأون إلى الأسلحة النووية. السعوديون ليسوا بالضرورة الأنظمة الأكثر استقراراً التي يمكن أن تجدها في العالم. لذلك فإن الأمر محفوف بجميع أنواع المشاكل”.

 

 

 

و اعتبرت “كلنتون” أن عدم نجاح عقيدة “الدمار المؤكد المتبادل” في الشرق الأوسط مرده إلى عدم استعداد دول الخليج للقبول بمنظومة دفاع صاروخي مشتركة.

 

 وقالت في الخطاب نفسه “إنهم فعلاً يركضون خلف هذا النوع من الأهداف التي قد تكون عبارة عن أي شخص يعتقدون أنه بوسعهم ترويعه أو لجعله يدفع ثمن سياساته. لذلك في الواقع لا يوجد بديل جيد.

 

 أعني أنه قد يقول بعض الأشخاص بضرورة اللجوء إلى التدمير المؤكد لكن هذا الأمر يتطلب قيام دول الخليج بأمر لم يبدوا حتى اليوم رغبة بالقيام به وهو أن يكونوا جزءاً من مظلة الدفاع الصاروخي وأن يكونوا مستعدين لمشاركة منظومتهم الدفاعية بحيث أنه في حال كان المكان الأفضل للرادار هو مكان يمكن له لاحقاً حماية السعوديين والإماراتيين فإن على السعودية أن تقبل بذلك. وهذا الأمر من المستبعد أن يحصل”.

اقرأ ايضا: