اخبار الساعة

صواريخ الحوثيين.. هدفها إزعاج السعودية أم تغيير معادلة الحرب؟

اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 14-10-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (9173) قراءة
يقول الخبير العسكري والاستراتيجي علي التواتي إن فريقا من الحوثيين مدرّبا في إيران أو من الحرس الثوري الإيراني، موجود في مكان ما في منطقة صعدة، مهمته تهريب الصواريخ ذات المدى الطويل بشكلها المفكك ليعيد تركيبها في صعدة ويجهزها للإطلاق باتجاه مدينة الطائف في السعودية.
 
وأشار التواتي، في اتصال مع موقع "الحرة"، إلى أن لدى جماعة الحوثي صواريخ سكود مداها 500 كيلومتر، ويمكن لهذه الصواريخ أن تصل إلى الطائف ضمن خط مستقيم من مديرية باقم في شمال صعدة.
 
وكان التحالف قد قال، في بيان ليل الأحد الاثنين، إن قيادته اعترضت صاروخا بالستيا أطلق من شمال صعدة باتجاه مدينة الطائف.
 
وأعلن الحوثيون، من جانبهم عبر وكالة "سبأ"، إطلاق الصاروخ على قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف، التي تبعد أكثر من 500 كيلومتر عن الحدود.
 
لكن التواتي شدد على أن تلك الصواريخ تفتقر للدقة، لأنها "صواريخ عمياء"، وبمجرد أن تطلق لا يمكن التحكم بها، في حين تمتلك السعودية منظومات الباتريوت المتقدمة للدفاع عن نفسها، حسب قوله.
 
وعما إذا كانت المدن السعودية قد أصبحت تحت نيران الحوثي، أشار التواتي إلى أن ما يجري الآن هو إطلاقات فردية، الهدف منها الإزعاج، حسب رأيه، ولا يمكن أن تؤثر في مجرى الحرب.
 
 
الصواريخ اليمنية 'محلية ودقيقة'
 
ويقول الناشط السياسي اليمني حامد البخيتي إن الصواريخ اليمنية محلية ودقيقة ولها أهداف محددة، وتطلق في الوقت المناسب، وستبقى مستمرة طالما تواصلت الحرب على اليمن.
 
وتحدث البخيتي، في اتصال مع موقع "الحرة"، عن عملية تصنيع لبعض الصواريخ.
 
وتابع أن لدى الحوثيين بعض الأنواع الأخرى من الصواريخ لم يتم الكشف عنها، منها بالستي ومنها قصيرة المدى.
 
وأضاف البخيتي أن القوة الصاروخية تابعة للجيش اليمني وستستهدف، حسب تعبيره، كل المواقع العسكرية السعودية التي تُشن من خلالها الهجمات على اليمن.
 
وتناقل ناشطون على الشبكات الاجتماعية مقاطع فيديو لما قالوا إنه اعتراض السعودية للصواريخ اليمنية:
 
وعقب غارات استهدفت مجلس عزاء في صنعاء السبت، دعا الرئيس السابق علي عبد الله صالح اليمنيين للتصعيد على الحدود مع السعودية، ردا على القصف الذي أودى بنحو 140 شخصا.
 
 
المصدر: موقع "الحرة"
اقرأ ايضا: