السلفيون في صعدة ينذرون الحوثيين، وقبائل أهل السنة تلتف عليهم وتحاصرهم من الخلف

يقوم الحوثييون بمناورات اخرى جديدة  من اجل استعراض عضلاتهم وإبداء قوتهم للعالم وذلك من خلال سعيهم الى محاصرة مركز دماج لدار الحديث بصعدة التابع للسلفيين وقطع الطرق والإمدادات عليهم بما فيها الغاز الطبيعي مما أوصل سعر الدبة الغاز الى سبعة آلاف ريال، لتجتمع مشائخ وقبائل دماج بما فيهم قبائل "وادعة" الواقع فيها مركز دماج وتتكاتف القبائل وتنذر الحوثيين وتعطيهم مهلة لانهاء حصارهم على المنطقة الواقع فيها المركز.

من جهة اخرى تكاتفت قبائل اخرى محيطة بالحوثيين من مأرب والجوف لتلف على الحوثيين وتحاصرهم مما أربك الحوثيين وأدى ذلك الى فتح طريق واحد فقط للمركز من قبل الحوثيين ويستمر الحصار من مناطق اخرى على الحوثيين.

إذ يعتبر الحوثيون ان السلفيين قد يكونوا لقمة صائغة لهم بحكم وقوعهم في نطاق محافظتهم لكن خاب ظنهم بتكاتف القبائل الواقعة في محافظات اخرى منها مأرب والجوف وقبائل أخرى.. ليعيد الحوثييون حساباتهم لأن مهاجتهم لمركز دماج ليست حرب ضد منطقة ..وإنما ضد أهل السنة والجماعة لتكون طائفية لكنها لن تدوم طويلاً. إذ لم تصمد سلسلة جبلية لأكثر من خستة جبال  في الحرب الأولى أمام 11 شخص من سلفيي دماج ليدحروهم الى نهايتها.