ولد الشيخ يصل صنعاء لمناقشة خارطة الطريق مع وفد الحوثي- صالح
اخبار الساعة - الاناضول بتاريخ: 03-11-2016 | 8 سنوات مضت
القراءات : (7042) قراءة
وصل المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، الخميس، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، بعد أكثر من أسبوع على تقديمه خارطة طريق لحل الأزمة في البلاد.
وقال مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي مفضلاً عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن المبعوث الأممي وصل صنعاء قادماً من مطار جيبوتي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ومن المقرر أن يلتقي ولد الشيخ ممثلين عن جماعة “أنصار الله” (الحوثي) وحزب الرئيس اليمني السابـق، علي عبد الله صالح، لمناقشة خارطة الطريق المقدمة للأطراف في البلاد.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أفادت مصادر مقربة من الحوثيين والحكومة اليمنية، أن ولد الشيخ سيصل صنعاء، الخميس، للقاء وفد “الحوثي-صالح” التفاوضي، للنقاش حول خارطة الطريق التي سلمها لهم الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن يتطرق النقاش إلى بعض التحفظات التي أبداها الوفد، الأحد الماضي، بعد موافقته مبدئياً على الخارطة واعتبارها “أرضية للنقاش”.
والسبت الماضي، أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، رفضه الرؤية الأممية الأخيرة التي قدمها ولد الشيخ، وامتنع عن استلامها، معتبراً إياها أنها تكافئ “الانقلابيين”، وتحمل “بذور حرب”.
والإثنين الماضي، كشف المبعوث الأممي عن تفاصيل الخارطة في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، موضحاً أنها تتضمن تعيين نائب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة وصولاً إلى انتخابات جديدة.
كما أنها ترتكز على “إنشاء لجان عسكرية وأمنية تشرف على الانسحابات وتسليم الأسلحة في صنعاء والحديدة وتعز″.
وسُتعنى اللجان العسكرية “بمهمة ضمان إنهاء العنف العسكري والإشراف على سلامة وأمن المواطنين ومؤسسات الدولة”.
وفيما يخص الجانب السياسي، قال ولد الشيخ، إن الخارطة تتطرق كذلك إلى “مجموعة إجراءات سياسية انتقالية تشمل مؤسسة الرئاسة بما في ذلك تعيين نائب رئيس جديد وتشكيل حكومة وفاق وطني لقيادة المرحلة الانتقالية والإشراف على استئناف الحوار السياسي وإكمال المسار الدستوري ومن ثم إجراء الانتخابات”.
ويشهد اليمن حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق، من جهة أخرى، مخلّفة أوضاعاً إنسانية صعبة.
وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 6 آلاف و600 شخص، وإصابة نحو 35 ألف، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وتقود السعودية منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين، يقول المشاركون فيه إنه جاء “استجابة” لطلب الرئيس هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية، والقوات الموالية للرئيس السابق”.
اقرأ ايضا: