جهود دبلوماسية لعودة أطراف الصراع اليمني إلى الطاولة ومقترح جديد لمراقبة وقف اطلاق النار
اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 23-11-2016 | 8 سنوات مضت
القراءات : (6970) قراءة
و أشارت إلى أن اللقاءات التي يجريها سفراء اوربيون في مسقط مع قيادة وفد أنصار الله، تأتي في سياق هذه الجهود.
و أوضحت أن الاتحاد الاوروبي يتبنى هذه الجهود في محاولة لإحياء مساعي السلام، بعد فشل الاعلان عن هدنتين لوقف الحرب.
يأتي ذلك في وقت بدأت فيه المعارك بالاشتعال في جبهات الداخل و الحدود، خاصة في محافظة تعز.
و أشارت المصادر إن اتصالات مكثفة تجري بين الدبلوماسيين و القيادة السعودية و حكومة هادي بالتزامن مع لقاءات تجري في مسقط مع قيادة وفد أنصار الله و الخارجية العُمانية.
و أكدت أن الخارجية العُمانية تحاول تجاوز الاخفاق الذي وصلت إليه تفاهمات مسقط، التي اعلنها وزير الخارجية الامريكي، جون كيري، و اعلنتها في بيان رسمي.
و حسب المصادر يطالب الجانب بضرورة توجه ممثلين عن أنصار الله و المؤتمر إلى ظهران الجنوب والتئام لجنة التنسيق و التهدئة، قبل الحديث عن أي وقف جديد لإطلاق النار، فيما تتمسك قيادة وفد أنصار الله بما تم التوصل اليه في مسقط، و المتمثل بوقف اطلاق النار قبل الحديث عن أي خيار أخر.
و طبقا للمصادر، يجري تداول مقترح نشر مراقبين محايدين إلى جانب لجنة التهدئة و التنسيق لمراقبة وقف اطلاق النار في الجبهات.
و أوضحت أن هذا المقترح لا يزال طور النقاش و البحث في آليات المراقبة. منوهة إلى أنه لم يتم البث في الجهات المحايدة التي ستنفذ المهمة.
المصدر : يمنات
اقرأ ايضا: