اخبار الساعة

“الحويني” يفتي بُحكم الفتيات السوريات اللاتي ينتحرن منعاً لاغتصابهنّ من “جنود الأسد”

اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 21-12-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (6155) قراءة
لا زال صدى الرسالة التي نشرت لفتاة سورية من مدينة حلب، قالت إنها ستنتحر لمنع جنود النظام السوري وعناصر المليشيات المساندة له من اغتصابها، يتردد.
 
وفي هذا السياق، أصدر حاتم الحويني نجل الداعية أبو إسحاق الحويني، فتوى بشأن السوريات اللاتي يقدمن على الانتحار خوفًا من الاغتصاب والتعذيب من قبل قوات نظام بشار الأسد.
 
وقال «الحويني» في رده على سؤال:«اللي بينتحروا خوفا من الاغتصاب والتعذيب من قوات بشار ما حكمهم في الدين؟»، وكانت نص إجابته:« نسأل الله لهن الجنة وأن يغفر لهن وأن يقتل كل من شارك في قتلهم ولو بكلمه».
 
وتابع في فتواه عبر مدونته على شبكة الإنترنت:« لكن الانتحار أعظم جرماً وأكبر إثماً والله قد حرمه وفي ذلك نصوص صريحة، لكن تُسلح المرأة السورية وتدافع عن عرضها لآخر نفس، ولغمسة في الجنة تُنسي المسلم بؤس الدنيا وكدرها».
 
ويُعرف نجل «الحويني» نفسه بأنه حاصل علي ليسانس شريعة إسلامية-جامعة الأزهر، وأنه يُجيب بما تعلمه من الفقه وأصوله ويسأل أبيه الشيخ أبو إسحاق الحويني وغيره ممن يثق بعلمه وفهمه.
 
كان مراسل قناة “الجيش الحر” في حلب قال إن المقاتلين يطلبون فتوى من علماء المسلمين بقتل نسائهم حتى لا تنتهك الميلشيات أعراضهن.
 
وانتشرت على نطاقٍ واسعٍ على صفحات التواصل الاجتماعيّ، رسالة مؤثرة من احدى الفتيات في حلب، والتي جاء فيها ما يلي:
 
إلى شيوخ الأمة … إلى شرعيي الفصائل … إلى كل من ادعى يوماً أنه يحمل هموم الأمة العقائدية.
 
أنا إحدى فتيات حلب التي سيتم اغتصابها بعد لحظات .. فلم يعد هنالك سلاح و لا رجال تحول بيننا و بين وحوش ما يسمى جيش الوطن !.
 
لا أريد منكم أي شيء .. حتى الدعاء لا أريده .. فما زلت قادرة على الكلام و أظن أن دعاءي سيكون أصدق مما ستقولون !.
 
كل ما أريده منكم ألا تأخذو مكان الله و تفتو في مصيري بعد موتي .
 
أنا سأنتحر … ولا أكترث إن قلتم أنني في النار ! .
 
سأنتحر … لأنني لم أصمد كل تلك السنوات في بيت أبي الذي مات و في قلبه حرقة على من ترك .
 
سأنتحر ليس لشيء بل كي لا يتلذذ بجسدي بضعة عناصر .
 
كانوا و منذ أيام يخافون نطق اسم حلب ….
 
سأنتحر لأن في حلب قامت القيامة و لا أعتقد ان هناك جحيم أقسى من هذا …
سأنتحر … و كلي علم أنكم ستتوحدون على فتوى دخولي النار .. الشيء الوحيد الذي سيوحدكم هو انتحار فتاة .
 
ليست بأمك و لا بأختك و لا بزوجتك .. فتاة لا تهمك …
 
سأختم قولي بأن فتواكم لدي أصبحت كهذه الحياة لا قيمة لها على الإطلاق فاحفظوها لأنفسكم و لأهليكم ….
 
سأنتحر …
و عندما تقرأون هذا اعلموا أنني مت طاهرة رغماً عن الجميع…..
اقرأ ايضا: