هــام: الحوثييون يبدأون مرحلة القنص: حصار مركز دار الحديث في منطقة دماج بصعدة يستمر منذ 16 يوماً، ومخاوف من ارتكاب مجازر وسط صمت محلي ودولي مخيف
اخبار الساعة - عبدالكريم الحزمي بتاريخ: 06-11-2011 | 13 سنوات مضت
القراءات : (3311) قراءة
يستمر الحصار على مركز دار الحديث بدماج في منطقة صعدة التابع للسلفيين لأكثر من 16 يوما، ومخاوف من ارتكاب الحوثييون لمجزرة بحقهم.
ورغم المناشدات والدعوات التي اطلقها سكان منطقة دماج الا أنها لاقت آذاناً صُما .. فلم يعد المجتمع المحلي والدولي يحرك ساكناً أمام جرائم الحوثييون هناك في صعدة، وخاصة بعد تفجير الحوثييون لمنزل تسكن فيه أسرة مكونة من 14 شخص لرفضهم سب الصحابة وتفجير المنزل بالمتفجرات على رؤوسهم وتركهم يموتون أمام أعين أهالي قريتهم، وبداية لحملة رافضية يشنها الحوثييون ضد من يخالف فكرهم او منهجهم حسب تعبير السلفيين.
ويطالب الحوثييون السلفيين بالرحيل من صعدة حتى آخرهم ويهددونهم بحملة اجتياح مسلحة لدار الحديث ويتوعدون باجتياح واسع بالمسلحين.
ويقوم الحوثيون بالسماح للطلاب بالخروج نهائياً دون رجعة ويأخذون أسمائهم وإمضائاتهم تعهداً على ذلك ولا يسمحون لهم بالدخول كما يمنعون دخول السيارات والمواد الغذائية والاحتياجات الضرورية، والطريق إلى منطقة دماج مقطوع نهائيا وقد وصف أهل السنة هذا الحصار بانه مقدمة لمذبحة يخطط لها الحوثيون ضد طلاب العلم السلفيين بدماج.
وتطور اسلوب الحوثيون في منطقة صعدة ليدخل مرحلة القنص إذ بدأوا بشن حملة قنص ضد السلفيين من أماكن تمركزهم على رؤوس الجبال من اجل اجبارهم على الخروج من صعدة.
وأفاد أحد السلفيين عن عدم وجود اي تحرك قبلي او محلي من اجل فك الحصار في صعدة ضد السلفيين واستغرب حدوث مثل هذا الصمت بينما لو تم حصار أجنبي واحد في صعدة يقوم العالم كله من أجله ويتحرك من أجل فك الحصار عنه، بينما مئات العوائل وآلاف الطلاب محاصرين هناك في المركز ولم يحرك المجتمع لهم ساكن.
اقرأ ايضا: