ولادة متعثرة لاجتماع التهدئة اليمنية بظهران السعودية
واجه اجتماع التهدئة اليمنية المقرر إجراؤه في ظهران السعودية، عثرات حتى قبل بدايته بعد أن تم اختيار مدينة ظهران لعقده بدلا من الأردن، فيما يرفض الحوثيون والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تسمية الممثلين عنهم في هذا الاجتماع.
وقال دبلوماسي خليجي، الثلاثاء، إن الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، لم يوافقوا حتى اللحظة على تسمية ممثليهم في اجتماع لجنة التنسيق والتهدئة المقرر إقامته في ظهران الجنوب جنوب السعودية.
وأضاف الدبلوماسي ردا على سؤال لصحيفة "الشرق الأوسط"، حول جدية مشاركة الحوثيين، وإلى أين وصل التنسيق للاجتماع، أن "وفد الحكومة الشرعية اليمنية جاهز في الوقت الذي رفض الانقلابيون تسمية موفد لهم".
واجتماع ظهران أعلن عنه الأسبوع الماضي في الرياض، بعد انعقاد اللجنة الرباعية بحضور وزراء خارجية السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا، ووزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، ومبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على أن يتم الاجتماع بحضور ممثلين عن صالح لأول مرة.
وتم اختيار مدينة ظهران بعد رفض الأردن ضمنيا إقامة الاجتماع على أرضه، حيث كان المبعوث الدولي لليمن أكد الأسبوع الماضي أن "اجتماع الأردن هو تقني حول الهدنة وليس مفاوضات سياسية"، لكن وزارة الخارجية الأردنية قالت إنها تلقت طلب الشيخ أحمد بشأن عقد الاجتماع، ولم تتخذ قرارا بشأنه.
ويأتي عدم تسمية الحوثيين وصالح لممثليهم في اجتماع التهدئة، بعد ما أعلنته مصادر دبلوماسية الأسبوع الماضي بأن اللجنة الرباعية شددت في اجتماعها بالرياض على وجوب تقديم الحوثيين ما يثبت جديتهم في الانسحاب من المدن التي احتلوها، وتسليم السلاح، والمشاركة في المفاوضات السياسية.