ولد الشيخ يحذر من خطورة الوضع باليمن .. ويكشف عن معلومات جديدة
اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 13-01-2017 | 8 سنوات مضت
القراءات : (5628) قراءة
رغم كونه الأكثر اطلاعاً على تفاصيل الملف اليمني إلا أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد فضل الابتعاد عن وضع إصبعه على الجرح اليمني مباشرة، مغلفاً إجاباته بدبلوماسيته المعهودة.
ولد الشيخ في حديثه أمس للجزيرة حذر من خطورة الأوضاع الكارثية في اليمن؛ التي وصلت لأعلى مستوى في العالم من ناحية سوء التغذية، مع تدهور الوضع الاقتصادي، وقال: نحن لاشك نعيش في فترة عصيبة جداً من الأزمة اليمنية.
وأضاف: برأيي أن حل الأزمة في اليمن بيد النخبة السياسية المسؤولة، مهما قدمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من اقتراحات ودعم، لافتاً إلى أنه عندما طرح القرار الأممي 2216 كان من الصعب تنفيذه بالطريقة التي طرح بها وهذا السبب الذي دخلنا في نقاشات.
مؤكداً بأن مفاوضات الكويت لم تكن فاشلة، بالعكس لقد سمحت لنا أن نبلور الأفكار وأن تكون الصورة واضحة لدينا تجاه الحل السياسي.
وأردف: نحن قريبون من الحل لو كانت لدينا إرادة سياسية حقيقية، وهذه هي كلمة السر، ما نحتاجه اليوم هو الإرادة السياسية والنوايا الحسنة.
وثمن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد دعم المملكة اللامحدود لحل الأزمة في اليمن وقال: لقد قالوا لي في الرياض إنهم مستعدون لدعم أي حل سيأتي بالسلام.
وأضاف: الرياض تدعم هذا الحل بقوة، وطلبت من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن يتعامل بطريقة إيجابية مع المبادرة المطروحة على الطاولة، التي تعترف بشرعيته، مشيراً بأنه حتى إيران دائماً تدعم أن يكون هناك حل سياسي في اليمن ولم يسمع منها اعتراضاً على حد قوله.
وكشف ولد الشيخ أحمد عن أهداف جولته الخليجية التي ستختتم بزيارة عدن قائلاً: نسعى لتفعيل ملفي وقف إطلاق النار ثم المفاوضات.
وأضاف: يجب أن يكون هناك تحضير حقيقي لوقف إطلاق نار جاد وواقعي في اليمن، ونطالب الحوثيين بالتعاون فيما يخص الشق الأمني من المبادرة.