مفاجأة صادمة.. دمى جنسية تغزو الأسواق في هذه الدولة العربية وكل شيء متوفر دون خجل !!
في ظل ارتفاع معدلات العنوسة في العالم العربي، نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية وفي ظل أزمة البطالة التي يعاني منها قطاع واسع من الشباب، لجأ البعض من هؤلاء إلى اتباع أساليب مغايرة وصادمة لإشباع رغباتهم الجنسية.
كشفت تقارير صحافية عن انتشار تجارة الدمى الجنسية المصنعة في الصين، في الأسواق العربية واللبنانية بشكل سريّ، الأمر الذي يهدد المجتمعات العربية، فما هي أسباب انتشار هذه الدمى؟
في هذا السياق، قال الدكتور نبيل خوري، الاختصاصي في علم النفس العيادي، لـ”سبوتنيك” الروسية “إن التحليل النفسي المتعارف عليه في العالم أن الرجل عندما يستشعر أنه عاجز عن استمالة إمرأة نحوه، أو عندما يكون يعاني من نقص في قدراته التفاعلية، أو ضعف في ذكائه التفاعلي أو ضعف في قدراته الإدراكية، أو حتى في شكله الخارجي وتحديداً ضعف في الماديات، فيلجأ إلى الوسائل الأسهل لتنفيس الكوابت، لأنه في مرحلة من المراحل يعتبر بأنه إذا استمر بالعادة السرية لفترة زمنية طويلة فإنه فاشل، وإذا قام بإقامة علاقات مع نساء أو فتيات يعرفهن فهذا مكلف بالنسبة إليه، إلى جانب مقومات العجز الأخرى ومنها عدم تمكنه من نيل حظوة في عين امرأة، أي لا يعجب ولا يكتسب ثقة امرأة، وأنه يخاف أو يخشى العاهرات، أو حتى يعجز عن دفع تكاليف الخروج معهن، هذا هو الإنسان الذي يلجأ إلى الدمى الجنسية”.
وأضاف خوري: “هي مجرد لعبة من كاوتشوك تنفخ بطريقة عادية جدا، وتؤدي دورها للعلى إذا كان هو ليس متطلباً إلى أقصى الحدود، ولا يبحث عن مشاعر وعن أحاسيس، ولكن من الناحية النفسية، هذا النوع هو نوع من أنواع الانحراف، لأنه بالنتيجة هناك إنسان يمارس الجنس مع شيء، والشيء يأتي في المرتبة الثالثة بعد الحيوان، يعني بأن هذا الإنسان ضعيف البنية النفسية وضعيف القدرات الإدراكية، وحتى ساذج فطري أو غبي”.
وأكد أن الممارسة التي يقوم بها على الرغم من أنها تنفس كوابته بالنسبة له، إلا أنها في الواقع تبقى مجرد ممارسة للعادة السرية مع شيء بدل أن تكون مع إنسان أو مع حيوان، ونشهد في العالم العربي علاقات مع الحيوانات، ومع المركبات العضوية، والذي ينجح مرة مع إنسان لا يمكن أن يكمل الشوط مع دمية.
وحول تأثر المجتمع بهذه الظاهرة، قال خوري: “المجتمع العربي بائس ويائس وعاجز عن إنقاذ نفسه من كل شيء، وهذه هي الأمور التي يعجز عن إنقاذ نفسه منها، هذه واحدة منها، ولا خوف على نمو المجتمع وعلى التكاثر، ولكن الخطورة هي أن تصبح الانحرافات الجنسية هي القاعدة وأن تصبح العلاقة الجنسية الطبيعية هي الشواذ”.