في ابو ظبي.. طلبت مساعدته في إصلاح سيارتها .. فاغتصبها
اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 15-02-2017 | 8 سنوات مضت
القراءات : (4679) قراءة
تنظر محكمة جنايات أبوظبي في جلستها غداً الثلاثاء، في قضية خليجي، تتهمه النيابة العامة، باغتصاب فتاة من جنسية عربية.
وأفادت الشاهدة في تحقيقات الشرطة والنيابة العامة أنه بينما كانت المجني عليها في منطقة الوثبة، طرأ على سيارتها خلل فني جعلها لا تعمل، حيث طلبنا أنا والمجني عليها من المارة مساعدتنا للحصول على المحول الكهربائي لإعادة شحن السيارة دون جدوى، فحضر المتهم، وقال إنه سوف يساعدنا، ثم قام بنقلنا بسيارته إلى إحدى محطات البترول للبحث عن المحول الكهربائي فلم يتم العثور عليه.
وأضافت: طلبنا منه أن يرجعنا إلى السيارة لننام فيها حتى الصباح، فرفض وأصر على أن يقوم بحجز غرفة لنا في أحد الفنادق، وتوجهنا نحن الثلاثة إلى أحد الفنادق وبعد أن وضعنا أمتعتنا، غادر المتهم الفندق، وبعد ساعة عاد إلى الفندق، وسألته المجني عليها لماذا عدت فأخبرها بأنه سينام قليلا لأن لديه اعمالاً في الصباح، فنام في الصالة وأنا وصديقتي في الغرفة، وبعدها استيقظت على صلاة الظهر وكان المتهم نائماً في الصالة، وأثناء ذلك دخل المتهم إلى الغرفة وعند انتهائي من الصلاة ودخولي للغرفة شاهدت المتهم على السرير وهو يهتك عرض المجني عليها.
وتابعت: حاولت سحبها عنه والتفريق بينهما فمنعني، فطلبت مني صديقتي إبلاغ الشرطة، فخرجت من الغرفة، وعندها قام المتهم بإغلاق باب الغرفة من الداخل، ثم خرجت من الشقة وطلبت رجال الأمن فذهبوا معي إلى الغرفة، وقمنا بطرق الباب دون جدوى، ثم غادر رجال الأمن المكان إلى أن قامت المجني عليها بفتح الباب وكان نفَسها ضعيفاً، فأخذتها إلى الاستقبال وقمنا بإبلاغ الشرطة بالواقعة، وكان المتهم حينها قد هرب من الفندق.
وقالت المحامية هدية حماد الحاضرة مع المتهم: ان اوراق القضية تشير الى انه لم يتم ضبط المتهم في مسرحة الجريمة المزعوم ولا يوجد ثمة شاهد اثبات واحد يؤكد على حدوث الواقعة محل الاتهام لان الشاهدة الوحيدة التي تم سؤالها بالاوراق شهادتها مدفوعة بالمجاملة الا ان أوراق الدعوي تم ابتناؤها على مجرد اقوال مرسلة من المجني عليها ولا يوجد ما يساندها.
وأضافت: ان تقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق بين بانه لا يوجد اصابات في منطقة الاعضاء التناسلية الخارجية للمجني عليها، مشيرة الى انعدام الدليل الفني في القضية لعدم وجود تصوير لكاميرات الفندق يؤكد ان المتهم كان متواجدا مع المجني عليها.
ودفعت المحامية هدية حماد بتناقض اقوال المجني عليها مع اقوال الشاهدة، وبانتفاء صلة المتهم بالواقعة محل الاتهام، مطالبة الحكم ببراءة موكلها من كافة التهم المنسوبة اليه.
اقرأ ايضا: