البحرية الأمريكية تكشف عن حقائق خطيرة حول استهداف الفرقاطة السعودية
اخبار الساعة بتاريخ: 21-02-2017 | 8 سنوات مضت
القراءات : (7313) قراءة
كان يعتقد أن الهجوم الذي أصاب فرقاطة سعودية تسمى المدينة في يناير الماضي، جنوب البحر الأحمر، نفذ عن طريق قارب في عملية انتحارية، ولكن الان تقول البحرية الأمريكية ان القارب الذي انفجر في مؤخرة الفرقاطة، وأدى الى مقتل اثنان وإصابة ثلاثة، تم التحكم فيه عن بعد.
وقال اللواء البحري، كيفن دونيجان، قائد الأسطول الخامس وقائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية لـ Defense News" ان تقديراتنا تقول بأن القارب لم يكن به أحد وانه تم التحكم به عن بعد " واستطرد في حديثه ليوضح مدى خطورة ذلك فقال: "أولا أنه في يد أحد مثل الحوثيين. وهذا ليس بالأمر السهل لتطويره".
وكانت هناك العديد من المجموعات الإرهابية التي حاولت تطوير ذلك القارب، فهو لم يتم إختراعه من قبل الحوثيين، كما ان هناك دعم واضح من جهة أخرى، وهنا تكمن المشكلة، والثاني هو قطع القارب المنفجر فأنت لا تحتاج الى انتحاري للقيام بمثل هذا الهجوم، هناك بعض الإرهابيين يقومون بعمل أشياء ولديهم شهداء للقيام بمثل هذه الأعمال، ولكن هناك العديد الآخرين الذين لا يريدون قتل أنفسهم في صنع الهجمات من هذا القبيل وهذا الى حد كبير يشبه الحوثيون، لذلك لجأوا لهذا النوع من الأسلحة، التي من شأنها أن تحتاج في العادة لشخص انتحاري فقط، والآن أصبح يتم تنفيذ تلك العمليات من دون التضحية بأحد منهم".
وأشار أيضا إلى أنه لا يمكن الجزم بأن هذا القارب صناعة إيرانية ولكنه يعتقد ان إنتاجه تم بدعم من إيران بطريقة ما، واستنتاجه هذا جاء اعتمادا على دراسة وقراءة العديد من التقارير التي توضح تهريب الأسلحة والمعدات من إيران للحوثيين.
ويقول دونجيان "نحن نعلم انه تم شحن الأسلحة من إيران الى اليمن، ولكن السؤال هو ما مستوى تلك الأسلحة وعددها ،...إلخ، فنحن نعلم مخزون الأسلحة الذي كان لدى اليمن قبل بدء الصراع، وأن الحوثيين لا يمكن أن يكون لديهم أسلحة تصل الى الرياض بالمملكة العربية السعودية، لقد كان لديهم بعض أنواع صواريخ الدفاع البدائية ، ولكن معظم انظمتها قد ضمرت لذا فهم يتم دعمهم من إيران، ومن الممكن أن يكون هناك جهات أخرى تقوم بدعمهم، لا أعرف، ولكن ما يهم الآن هو ان مثل هذه الأسلحة تمتلكها جماعة مسلحة وليس دولة نظامية، فهي ليست في يد الحكومة اليمنية المنتخبة".
وقد ذكر الموقع أيضا أن كيفن قلق من إستخدام تلك الأسلحة ضد السفن التي تمر بمضيق باب المندب إحدى الممرات الأساسية للسفن مما قد يؤثر على حركة التجارة العالمية .
ويقول " لقد تحدثنا كثيرا في الماضي عن إغلاق مضيق هرمز، ولكن باب المندب والبحر الأحمر في غاية الأهمية.
ومن المعروف أن إيران تسعى الى تطوير واستخدام التكنولوجيا الحديثة لقوارب وسفن وطائرات يتم التحكم بها عن بعد.
المصدر : وكالات
اقرأ ايضا: