تجربة صاروخية جديدة لإيران اليوم في هذا المكان
كشف قائد القوة الجو فضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده، اليوم الخميس، عن اختبار بلاده صاروخاً جديدًا يطلق عليه “هرمز2″، مشيرًا إلى أن مدى هذا الصاروخ 300 كيلو متر.
وقال العميد حاجي زاده في مؤتمر صحفي عقده اليوم : “إن صاروخ هرمز 2 تم اختباره مؤخراً على هدف بحري على بعد 250 كلم”.
ويعتقد أنه تم اختبار الصاروخ في مضيق هرمز الذي يعد من أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن.
وأوضح أن صاروخ هرمز2، هو صاروخ بالستي بحري قادر على إصابة الأهداف المتحركة على سطح البحر، ويتمتع بدقة عالية ويبلغ مدى الصاروخ قرابة 300 كلم.
ووجه انتقاده إلى بعض المسؤولين في بلاده، قائلاً : “صاروخ إيران الحامل للأقمار الصناعية جاهز للإطلاق، لكن خوف البعض من أمريكا دفعهم لوضعه في المستودع”.
وتابع : “بعض المسؤولين الإيرانيين يعتقدون أن حل مشاكل البلاد ممكنة إذا تم التواصل مع الإدارة الأمريكية”، مشيراً إلى أن “التجربة الماضية أكدت لهم أنه لا يمكن حل المشاكل بعلاقة مع واشنطن”.
واعتبر القائد أن أمريكا بحجة محاربة تنظيم داعش في العراق قامت بتعزيز قواعدها العسكرية، وأمام أنظارها يقوم تنظيم داعش بتهريب نقل نفط الشعب العراقي إلى تركيا.
وكانت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية قد نقلت، الثلاثاء الماضي، عن مسؤولين في إدارة ترامب قولهم إن إيران أطلقت صاروخين بالستيين خلال يومي السبت والأحد الماضيين من مناطق مختلفة.
وأوضح المسؤولون أن الصاروخ البالستي الأول أطلقته إيران، السبت الماضي، من قاعدة في جنوب شرق البلاد وأصاب هدفه بشكل صحيح، مضيفين أن الصاروخ الثاني تم إطلاقه من يوم الأحد بنجاح.
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن الصواريخ كانت موجهة نحو بارجة عائمة في بحر عمان وقد تمكنت إيران من إصابة هذه البارجة التي وضعت للاختبار بنجاح.
وكانت إيران أعلنت في 29 من يناير/ كانون الثاني الماضي، أنها من طراز مرصاد سطح جو قصير المدى، ما دفع مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ لمناقشة الاستفزازات الإيرانية.