تعرض أكثر من 30 شخصا من القرويين لصدمات قوية، حيث تعيش قرية في جنوب نيكاراغوا أزمة طاحنة، حتى اعتقد السكان أن هذه القرية يملكها الشيطان.
ويصاب السكان بأعراض تشبه الغثيان والقلق والدوخة، والغضب غير العقلاني والخوف، ويصيبهم أيضا الهيجان السريع، ويدعى بعض الأشخاص رؤية شياطين وأرواح شريرة.
وذكرت صحيفة بريطانية أن هناك امرأة تعيش في القرية تعرف باسم "ماريسيلا"، حاولت مساعدة جيرانها من خلال العلاجات المنزلية، حيث تقوم بصناعة الأدوية على أمل درء الأرواح الشريرة.
وأفادت وسائل الإعلام في أمريكا الوسطى أن هناك دمية بها شريط أسود على الوجه تم العثور عليها في أحد شوارع القرية، مما يؤكد أن هناك أرواح شريرة، وقد قرر أهل القرية حرق الدمية.