اخبار الساعة

جهود داخلية ودولية لإخراج حكومة باسندوة إلى النور

اخبار الساعة بتاريخ: 05-12-2011 | 13 سنوات مضت القراءات : (2180) قراءة

أكد مسؤول يمني وسفير الاتحاد الأوروبي لدى صنعاء أن حلاً لتشكيل حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية التي ستعمل على إزالة المظاهر المسلحة بات وشيكاً، فيما ساد الهدوء أمس الأحد في تعز بعد أيام من القصف والمواجهات .

وقال نائب وزير الإعلام عبده الجندي في مؤتمر صحافي في صنعاء “حسب معلوماتي، الحكومة ستعلن اليوم (أمس الأحد)”، مؤكداً أن إعلان الحكومة هو “بداية وقف الدماء” .

وكانت المعارضة اتفقت مع الحزب الحاكم الخميس على تقاسم الحقائب في الحكومة التي سيرأسها القيادي المعارض محمد سالم باسندوة، إلا أن التصعيد الدامي في تعز دفع بالمعارضة إلى اشتراط تشكيل اللجنة العسكرية أولاً، إذ تأخر في تشكيلها نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بحسب الجدول الزمني لاتفاقية المبادرة الخليجية لانتقال السلطة .

وقال الجندي: “لا أعتقد أن المؤتمر الشعبي العام سيقصر في تقديم أسماء مرشحيه للحكومة اليوم”، مع العلم أن الحكومة تشكل بالمناصفة بين الطرفين .

وحول شرط المعارضة تشكيل اللجنة أولاً، قال الجندي إن “بنود المبادرة متشابكة ومترابطة وأي إنجاز في مجال هو إنجاز في المجال الآخر، واللجنة العسكرية ستشكل، لكن لندع نائب الرئيس يقوم بعمله” .

من جانبه، قال سفير الاتحاد الأوروبي في صنعاء ميكيلي تشريفوني دورسو لوكالة فرانس برس إن “حكومة الوفاق ستشكل خلال اليومين المقبلين، وإذا ما تمكنوا من إعلانها اليوم فهذا أفضل” .

كما اعتبر السفير الذي يعد من ابرز الوسطاء في الازمة اليمنية أن “الحكومة واللجنة العسكرية أولوية، وكلتاهما ستشكلان في غضون اليومين المقبلين” .

وعلى صعيد آخر، رأى تشرفوني دورسو أن التصعيد في تعز “جدي”، لكنه أكد “أن الأمور يمكن أن تظل تحت السيطرة مع التزام قوي من الاطراف” .

وأضاف في هذا السياق: “ستكون هناك مشاكل، ولم يقل أحد انه ستكون هناك معجزة وستهدأ الأمور بين ليلة وضحاها، لكنني اعتقد أن هذه المشاكل يمكن التعامل معها”، مشيراً إلى أن الوضع في تعز “هادئ” اليوم (أمس) الأحد، بعد أن توصلت لجنة تهدئة تشارك فيها أحزاب المعارضة ومحافظ تعز إلى اتفاقية هدنة” .

وفي سياق متصل، أكد السفير الأوروبي أن “الانتخابات الرئاسية المبكرة التي دعا إليها نائب الرئيس في 21 فبراير / شباط هي الموعد الأساس في هذه المرحلة”، مشيراً إلى أن ابرز التحديات أمام تطبيق المبادرة الخليجية “هي إشراك الأطراف التي لم تشملها المبادرة الخليجية، خصوصا الشباب المحتجون والمتمردون الحوثيون والحراك الجنوبي” المطالب بالانفصال عن الشمال أو بحكم ذاتي في دول اليمن الجنوبي السابق” .

المصدر : ا ف ب
اقرأ ايضا: