الزوكا:يعترض بوثيقة قانونية على الامم المتحدة بخصوص ماقدمة فريق الخبراء بحق الرئيس السابق صالح
اخبار الساعة بتاريخ: 17-04-2017 | 8 سنوات مضت
القراءات : (3666) قراءة
قال موقع المؤتمر نت ان الأمين العام لحزب المؤتمر الاستاذ عارف الزوكا التقى بالسيد جيمي ماكغولدريك منسق الشؤون الانساينة الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن اليوم وسلمه وثيقة اعتراض قانونية على ما وصفها بمزاعم فريق الخبراء حول ثورة الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع مرفقاتها ونسخ خاصة بأعضاء فريق مجلس الأمن الدائمي العضوية.
وبحسب الموقع فإن الزوكا اوضح ما يعانيه اليمن من حصار جائر فيما يتلعق باستمرار الحظر على مطار صنعاء الدولي وانعكاساته على مختلف الاصعدة، موضحا ايضا ان ميناء الحديدة يعد المنفذ الوحيد للشعب اليمني و 80% من السكان يعتمدون عليه وهناك محاولات تقوم بها السعودية لإغلاق الميناء.
وابان الامين العام ان وضع اليمن تحت الفصل السابع لم يكن له أي مبرر فاليمن لم يكن يهدد السلم العالمي ،مشيرا الى انه على اثر ذلك شكلت لجنة عقوبات اتخذت اجراءات ظالمة بحق عدد من المواطنين اليمنيين على راسهم رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح دون ان تستند الى أي حقائق او معلومات صحيحة .
وقال الزوكا: وللاسف الشديد ان من حافظ على السلم الاجتماعي وعلى راسهم رئيس الجمهورية الاسبق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي كان يمتلك الشرعية ويقف خلفه الجيش ويمتلك القاعدة الشعبية سلم السلطة في 2012م من اجل حقن الدماء وعمل مثل هذا كان يستحق ان يحصل عليه على جائزة السلام وليس العكس ،لكن ما حصل هو امر مؤسف جدا حيث فرضت عليه عقوبات وهو من حافظ على شعبه وسلم السلطة سلميا.
واختتم الزوكا بتجديد شكره لمنسق الشؤون الانسانية الممثل المقيم للامم المتحدة مؤكدا استعداد المؤتمر الشعبي العام وقيادته للتعاون معه في كل ما يخدم العمل الانساني واصفا ما يقوم به من عمل بانه يستحق التقدير والاحترام وقال له انت رجل سلام وتحمل كل معاني الانسانية وهذا موقف لا يستحق منا الا كل الشكر والتقدير .
وبحسب ما نشره موقع المؤتمر نت فإن السيد جيمي ماكغولدريك منسق الشؤون الإانسانية الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن تحدث عن الاوضاع الانسانية في اليمن مشيرا الى ان عملهم يواجه صعوبة في ان الجانب السياسي يطغى على الجانب الانساني وقال لا نسمع كثيرا من يتحدثون عن الجانب الانساني كما يتحدثون عن المشاكل السياسية .
واشار المسؤول الاممي الى ان أي عمل ضد ميناء الحديدة ستكون عواقبه وخيمة وكارثية ولا يوجد بديل حقيقي لميناء الحديدة اذا تعرض للاغلاق وسنواجه مشكلتين الاولى الاضرار بدخول المساعدات الانسانية والثانية الضرر المحتمل على المدينة والسكان.
واشار منسق الشؤون الانسانية الى انه لا يوجد حتى الان موارد كافية لخطط العمل الانساني للاغاثة حيث لم يتم تمويل سوى 20 % فقط من خطة الاغاثة ،متمنيا ان يتم الاستفادة من المؤتمر الذي سيعقد في جنيف برئاسة الامين العام للامم المتحدة ،مجددا التاكيد ان الامم المتحدة ليست مع اغلاق او ضرب ميناء الحديدة .
المصدر : المؤتمر نت