"شيبان" يدعو كليات جامعة صنعاء للاشتراك في المعرض الثالث للمخترعين
دعا وكيل وزارة الصناعة والتجار لقطاع خدمات الأعمال الاستاذ عبدالاله يحيى شيبان، كليات جامعة صنعاء للمشاركة في تقديم اختراعاتها في المهرجان الثالث للمخترعين المنعقد في ٢٤ من شهر ابريل الجاري. كما أطلع وكيل وزارة الصناعة والتجار لقطاع خدمات الأعمال على آلية العمل والتحضيريات لعقد مؤتمر المخترعين في نسخته الثالثة بكلية الهندسة بجامعة صنعاء.
وزار الوكيل قاعات وأروقة وقاعات كلية الهندسة بجامعة صنعاء المكان المخصص لعقد الفعالية برفقة الدكتور محمد البخيتي، عميد كلية الهندسة بالجامعة.
وأكد وكيل وزارة الصناعة والتجار إلى إن الوزير عبده بشر يسعى إلى تحقيق نجاحات عبر تشجيع الابداعات وإنشاء هذه المؤتمرات والفعاليات التي تبرز الجانب الإبداعي بين أوساط المخترعين.
وقال شيبان في تصريح صحفي خاص: إن المؤتمر يأتي بدعوة كريمة من وزير الصناعة من منطلق الحرص على استيعاب الشباب والمبدعين في كافة المجالات ضمن الخطط المستقبلية للاستفادة منهم في إيجاد أفكار ومشاريع جديدة تخدم التنمية الاقتصادية.
داعياً إلى إشراك عدد من كليات جامعة صنعاء في ورشة عمل تأتي ضمن المهرجان الثالث للمخترعين
مؤكدا ان وزارة الصناعة والتجارة ووزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم وجامعة صنعاء بصدد إنجاح فعالية المؤتمر وسيتم تشكيل لجنة لقييم الاختراعات المتقدمة.
من جانبه تحدث الدكتور محمد البخيتي، عميد كلية الهندسة بجامعة صنعاء ان الكلية تعمل على آلية لتحقيق تكامل النسخة الثالثة للمؤتمر الخاص بالمخترعين اليمنيين، وان المؤتمر سيكون له معنى وسيشارك فيه عدد من الكليات بحيث سيكون هناك جناح خاص للمشاركين الذين سيقومون بعرض اختراعاتهم من الكليات الأخرى.
مشيداً بالدور الريادي التي تلعبه وزارة الصناعة والتجارة قيامها على مدى ثلاث دورات سنوية لإيجاد عملية متكاملة بين الباحث والمخترع التي تعمل على إنتاج مخرجات علمية زاخرة بالمعلومات.
وتطرق الاجتماع إلى مداخلات من قبل مكرم الدميني، مدير عام العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصناعة والتجارة وفاروق مفلح عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر أكدت جميعها على أهمية إطلاق المؤتمر والحرص على إنجاح الفعالية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الصناعة والتجارة عبده محمد بشر قد أعلن عن رصد جائزة مقدمة من الوزارة وحكومة الانقاذ الوطني لأفضل الاختراعات وتبني المميزة منها وتمويلها وإخراجها إلى حيزالوجود خاصة المشاريع ذات المردود الاقتصادي على البلد والتي ستسهم في تخفيف معاناة المواطنين.