“غرابيب سود” يثير غضب عائلة الطيار “معاذ الكساسبة”
اخبار الساعة بتاريخ: 17-06-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (3370) قراءة
أغضب مسلسل “غرابيب سود” الممنتج من قبل قناة “إم بي سي”، عائلة الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدمة تنظيم “داعش” عن طريق الحرق، معتبرةً أن المسلسل يسيء إلى سمعة فقيدهم.
وفي منشور عبر “فيسبوك”، انتقد جواد الكساسبة، شقيق الطيار الأردني، تصوير المسلسل المثير للجدل واقعة تشابه حادثة أسر شقيقه من قبل عناصر التنظيم.
وأشار الكساسبة إلى أن “إم بي سي” تتلاعب بالأحداث الواردة في مسلسلها، وحاولت إظهار الطيار الوارد في الأحداث على أنه ليس الرمز الأردني معاذ الكساسبة.
وقال الكساسبة: “إن الحلقة 18 أظهرت طياراً سقط من سطح عمارة، ووقع أسيراً بيد عناصر التنظيم، واللافت هو تحدث الطيار بلهجة عراقية، وارتداؤه بزة عسكرية عليها شعار علم الأردن مقلوباً من ناحية الألوان”.
وتابع: “هل سيتم حماية مشاعر عائلة أردنية مكلومة بعد مرور ثلاث سنوات على ألم وحرقة لم يندمل جرحها؟”.
كما أوضح جواد الكساسبة أن “إم بي سي” ستستمر بعرض “هذا المسلسل، متجاهلةً كل هذه المشاعر والكرامة”.
الجدير بالذكر أن مسلسل “غرابيب سود” كان قد أثار جدلاً واسعاً في الوطن العربي، إذ أجمع مختصون على أن العمل الدرامي لن ينجح بمعالجة أسباب التطرف والانضمام إلى تنظيم “داعش”.
أغضب مسلسل “غرابيب سود” الممنتج من قبل قناة “إم بي سي”، عائلة الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدمة تنظيم “داعش” عن طريق الحرق، معتبرةً أن المسلسل يسيء إلى سمعة فقيدهم.
وفي منشور عبر “فيسبوك”، انتقد جواد الكساسبة، شقيق الطيار الأردني، تصوير المسلسل المثير للجدل واقعة تشابه حادثة أسر شقيقه من قبل عناصر التنظيم.
وأشار الكساسبة إلى أن “إم بي سي” تتلاعب بالأحداث الواردة في مسلسلها، وحاولت إظهار الطيار الوارد في الأحداث على أنه ليس الرمز الأردني معاذ الكساسبة.
وقال الكساسبة: “إن الحلقة 18 أظهرت طياراً سقط من سطح عمارة، ووقع أسيراً بيد عناصر التنظيم، واللافت هو تحدث الطيار بلهجة عراقية، وارتداؤه بزة عسكرية عليها شعار علم الأردن مقلوباً من ناحية الألوان”.
وتابع: “هل سيتم حماية مشاعر عائلة أردنية مكلومة بعد مرور ثلاث سنوات على ألم وحرقة لم يندمل جرحها؟”.
كما أوضح جواد الكساسبة أن “إم بي سي” ستستمر بعرض “هذا المسلسل، متجاهلةً كل هذه المشاعر والكرامة”.
الجدير بالذكر أن مسلسل “غرابيب سود” كان قد أثار جدلاً واسعاً في الوطن العربي، إذ أجمع مختصون على أن العمل الدرامي لن ينجح بمعالجة أسباب التطرف والانضمام إلى تنظيم “داعش”.
اقرأ ايضا: