أزمة «بقر» جديدة بين قطر والسعودية .. وتقرير ناري للجزيرة يمرمط بلإعلام السعودي (فيديو)
اخبار الساعة - خاصة بتاريخ: 20-06-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (4669) قراءة
دخلت ازمة جديدة على الخط بين السعودية وحليفتاها الإمارات والبحرين في مواجهة قطر حيث قررت الرياض طرد عشرات الآلاف من الإبل والأغنام القطرية خارج أراضيها.
وبحسب بي بي سي قررت الرياض إعادة الآلاف من الإبل المملوكة لقطريين إلى الدوحة، ضمن الإجراءات العقابية التي تتخذها ضد قطر.
وأذاعت قناة الجزيرة تقريراً نارياً مرمط بالإعلام السعودي، متسائلاً عن الاخبار التي اوردتها العربية عن أبقار قطر المستوردة، هل اجرت معها مقابلات؟
وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات التي تظهر مغادرة قطعان كبيرة من الإبل السعودية عائدة إلى قطر بعد أن كانت ترعى في مراعي السعودية.
وفي تقرير لها زعمت “العربية” أن هذا القرار سوف يضع قطر في مأزق توفير مراعٍ لهذه الأعداد الكبيرة من الإبل مع اشتداد حرارة الصيف، بعدما كانت تستنزف مياه السعودية ومراعيها بأرخص الأعلاف ومن دون اشتراطات.
وكانت السعودية تسمح لمالكي الإبل والأغنام القطريين باستخدام مراعيها، خصوصاً قرب المناطق الحدودية، دون قيود.
وكانت قناة العربية قد أذاعت تقريراً حول الأبقار في قطر عرضها لسخرية رواد شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام أعربت خلاله عن قلقها على حياة الأبقار التي استوردتها قطر حيث قالت في تغريدة خاصة على حسابها في تويتر “البقر المستورد بقطر يعاني من ارتفاع الحرارة ونقص الحليب”.
وتلقف القطريون هذه التغريدة وجعلوا منها ملاذاً للسخرية والتهكم عبر وسم #العربيه_تحاتي_بقرنا (العربية تحمل همّ بقرنا) بينما تحسر البعض الآخر على المستوى الذي انحدرت إليه بعض المحطات الإعلامية الداعمة لمقاطعة قطر من تلفيق للأخبار والكذب.
وعن مساعيها لحل أزمة الإبل العائدة من السعودية خصّصت وزارة البلدية والبيئة القطرية أرضاً مؤقتة للإبل العائدة وقامت بتنفيذ خطة الإيواء عن طريق توزيع الأرض (كعزب مؤقتة) لأكثر من ٧٠٠٠ رأس من الإبل بحسب صحيفة الراية القطرية.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الجهات المعنية في الدولة قامت بتزويد منطقة الإيواء المؤقتة بصهاريج المياه الضرورية، كما تقوم الجهات المعنية في قطاع الثروة الحيوانية بحصر أعداد الحلال الموجود حالياً والحلال الذي سوف يتمّ قدومه خلال الفترة القادمة، وذلك بهدف توفير جميع الأعلاف الضرورية لإجمالي العدد الموجود في المنطقة.
اقرأ ايضا: