بعد استهداف مسجد دماج: استمرار القصف والقنص على منطقة دماج، وقبائل كثيرة تنضم اليوم بكامل عتادها ورجالها لفك الحصار عن دماج
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 19-12-2011 | 13 سنوات مضت
القراءات : (5757) قراءة
استمر اليوم الضرب من الحوثيين على المركز والمسجد والضيافة والحمامات والمطبخ والبراقة وجبل المزرعة ومساكن الطلاب في المزرعة وضربوا على بعض المنازل قرب المركز بمدافع بي 10مما أدى إلى إصابة امرأة ببعض الشظايا الخفيفة في ساقها وما زال القصف إلى الآن بالمعدلات والرشاشات والقناصات.
واستمر القصف اليوم مكثفا من الصباح وحتى الظهر على مسجد دار الحديث بدماج بمختلف الأسلحة.
من جهة اخرى افادت مصادر ان الحوثيين يحاولون اقتحام منطقة دماج غير مباليين بنداءات المنظمات الحقوقية وبعدما اثخنوا قتلا في النساء والأطفال والشيوخ، وبعدما ضربوا بالرأي العام المحلي والدولي عرض الحائط، يحاولون ارتكاب المزيد من المجازر بعد حاصر مطبق دام اكثر من 62 يوما على النساء والأطفال والشيوخ... فلا نامت أعين الجبناء!!
وفي تطور آخر وفي موقف تأريخي مهيب لا نظير له ، ونصرة عظيمة للمظلومين ،واستجابة لنداء المظلومين من أهالي منطقة دماج حيث انطلق كوكبة من مشايخ السنة من قبايل أريان وريمة ونهم والحيمة بالإضافة مع رجال من أرحب ودمت وغيرهم مع جموع غفيرة من القبائل مدججين بأنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة حتى وصلوا إلى مدينة مأرب، لتنظم إليهم جموع غفيرة وسيارات كثيرة من قبائل عبيدة الأبية ليواصلوا السير إلى وايلة المناصرة للحق وأهله والذين يسعون الى فك الحصار عن منطقة دماج وإدخال قوافل الإغاثة اليها.
واستمرت القبائل بزحفها في منطقة كتاف اتجاه منطقة دماج في محاولة لكسر الحصار الظالم والمطبق على اهالي تلك المنطقة المحاصرين من قبل الحوثيين لأكثر من شهرين.
المصدر : علوم الأمة + خاص
اقرأ ايضا: