شبكة أمريكية تفجر مفاجأة وتكشف حقيقة من يحكم قطر والخطأ القاتل للدوحة في مواجهة السعودية
اخبار الساعة بتاريخ: 12-07-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (4437) قراءة
أكدت شبكة «بلومبيرج» الأمريكية، أن الشيخ حمد بن خليفة هو من يمسك بسلاسل الأزمة القطرية مع الدول العربية من وراء ستار بعكس ما راج عندما سلم السلطة إلى نجله في عام 2013،
وقال إن الوقت قد حان «لفتح صفحة جديدة» في قطر.
وقالت الشبكة، أمس الثلاثاء، إن قطر تدفع ثمن فتحها جبهة عداء ضد السعودية؛ بسبب سياسات أميرها تميم، مشيرة إلى أن الأمير الشاب في حقيقة الأمر «مكبل اليدين» بسلطة تحكم «من وراء العرش».
وأضافت إنه كان من المتوقع أن يتخلى الشيخ حمد عن الحكم، لكن خلفه الشاب تميم جلب نفس المواقف في السياسة الخارجية التي أغضبت الجيران والحلفاء، ومن بين أمور أخرى، دعم حكومة «الإخوان» المسلمين السابقة في مصر، في حين تقول الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، إن شيئاً لم يتغير حقاً في قطر فالرجل الأكبر سناً هو الذي لا يزال يسحب السلاسل من وراء الستار.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن الدكتور سامي نادر رئيس مركز المشرق للدراسات الاستراتيجية ومقره بيروت، قوله: إن «تميم بن حمد يدفع ثمناً باهظاً لسيره على نهج أبيه، على الرغم من أنه زعم مرات عديدة أنه سيجري تعديلات جذرية على السياسية القطرية الخارجية والداخلية، إلا أن أزمة قطر الأخيرة مع جيرانها العرب أظهرت وبقوة أن سياسات الأمير الأب لا تزال راسخة تماماً في الموقف القطري».
وأشارت «بلومبيرج» إلى أنه من الناحية السياسية، أقام الشيخ حمد علاقات مع الجميع، بما في ذلك إيران و«حزب الله» اللبناني، إلى جانب الإسلاميين مثل «حماس». وقد فتحت «إسرائيل» مكتباً تجارياً في منتصف التسعينات في فيلا من طابقين في شارع هادئ في الدوحة، لكنها أُجبرت في وقت لاحق على إغلاقها في عام 2000 تحت ضغط من السعودية.
وقال بول سالم نائب رئيس «معهد الشرق الأوسط» في واشنطن، إن قطر كانت تريد أن تميّز نفسها كمركز دبلوماسي، ومركز لتبادل المعلومات في العالم يمكنه حل المشاكل.
وقال سالم: «لقد أقاموا علاقات طيبة بشكل استثنائي مع الجميع، إيران و«إسرائيل» و«طالبان» وأمريكا وروسيا، التي كانت جزءاً من علامتهم التجارية القديمة»، مشيراً إلى تصريح الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء السابق في عهد الأمير الأب، في مقابلة مع تشارلي روز بثت في مايو/أيار 2014: «ما حدث في قطر هو انتقال السلطة إلى الابن في حين أن الأب قوي». والسؤال هو إلى أي مدى سيكون تأثيره.
وقال هوثورن في ستراتفور: «لا أحد يعرف حقاً مدى مشاركته، إن وجدت، على الرغم من أنه لا يزال يحترم في قطر. وهو شخصية أبوية».
وأضاف: «إنه سيكون وجوداً ثابتاً في الخلفية. وطالما كان يعيش، سيكون له حضور مؤثر في قطر». وقالت بلومبيرج، إن هذا الاعتقاد قد انعكس في وسائل الإعلام السعودية،
ونقلت عن الكاتب السعودي حسين شوبكشي قوله: «تميم مكبل اليدين من قبل الأب»، ويتعرض الأمير لضغوط شديدة لفرض سياسات لتعكس النظام السابق حتى يصبح حكمه وحشياً ونسخة من والده المصحوب بالكراهية».
اقرأ ايضا: