شركة طيران خاصة في اليمن تستعد لكسر احتكار اليمنية
اخبار الساعة بتاريخ: 18-07-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (6216) قراءة
تستعد، خلال اليومين القادمين، شركة "بلقيس للطيران" تدشين أولى رحلاتها من وإلى اليمن كمرحلة أولى على 3 خطوط دولية.
وقالت الشركة، التي يملكها رجل الأعمال اليمني أحمد صالح العيسي، لمواقع إخبارية محلية إن أولى رحلاتها الجوية ستكون من القاهرة إلى مطار عدن الدولي، وأن الوجهات المجدولة حاليا هي القاهرة، عمان والخرطوم.
وبحسب بيان للشركة نشرته مواقع محلية، من المفترض أن تبدأ الشركة رحلاتها ابتداءً من تاريخ 20 من الشهر الجاري، حيث بات الأسطول جاهزا في إحدى الدول التي لم يسمها المصدر.
وكانت أخبار تدشين "طيران بلقيس" قد أثيرت قبل أربعة أعوام، وتم إنشاء صفحة لها في فيسبوك كجانب ترويجي، غير أن المسألة ذهبت طي النسيان.
وأكد موقع "العربي الجديد"، ان الشركة أعلنت اليوم الثلاثاء، عن حصولها على موافقة الحكومة اليمنية وعن بدء تسيير رحلات منتظمة بأسعار اقتصادية بين مطار عدن ومطاري القاهرة المصري والملكة علياء الأردني.
وأوضح إن الشركة الجديدة تحمل اسم "خطوط الملكة بلقيس للطيران"، ومملوكة لمستثمر وطني، دون الكشف عن اسمه، وأنه من المقرر أن تبدأ أولى رحلاتها في صيف 2017، وستعمل على تأمين رحلات بكلفة مخفضة.
وتحتكر شركة الخطوط الجوية اليمنية الرحلات من وإلى اليمن، وتأسست عام 1978 كطيران رسمي بالشراكة مع السعودية التي تمتلك 49% من رأس مال الشركة، فيما تملك الحكومة اليمنية 51%.
وتزايدت في الفترة الأخيرة شكاوى المسافرين من ارتفاع أسعار تذاكر الطيران الرسمي اليمني ورداءة الخدمات، فيما أرجعته الشركة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الريال اليمني.
وعانت شركة الخطوط الحكومية من تهالك أسطول طائراتها، وخرجت طائرتان عن الخدمة بسبب حاجتهما للصيانة، فقد توقفت طائرة من طراز إيرباص 310، وهي ما زالت في كراتشي الباكستانية منذ ستة أشهر، وتحتاج إلى تغيير محركها، أما الثانية فهي طائرة إيرباص 310 معطلة في مطار عدن.
وأطلق ناشطون حملة إلكترونية تحت وسم "ضد فساد الخطوط اليمنية"، للمطالبة بإيقاف الشركة والتحقيق في فسادها الذي أدى إلى خروج طائراتها عن الخدمة بسبب حاجتها للصيانة، والبحث عن شركات طيران بديلة.
وتعتبر تذاكر السفر على الخطوط اليمنية الأغلى عربياً، حيث ارتفع سعر التذكرة من مطار عدن إلى عمان العاصمة الأردنية من 103 آلاف ريال (412 دولاراً) في 2015 إلى 250 ألف ريال (ألف دولار) منذ منتصف 2016.
اقرأ ايضا: