احداث دار سلم : تراشق اتهامات " حوثي - اصلاحي" لم يستثني باسندوة ووزير الداخلية!
اخبار الساعة - نيوز يمن بتاريخ: 25-12-2011 | 13 سنوات مضت
القراءات : (2851) قراءة
تشهد صفحات الفيس بوك جدلا بشأن احداث الساعات الأخيرة، لمسيرة الحياة التي وصلت امس الى صنعاء قادمة من تعز.
وفيما يوجه اصلاحيون النقد لمن يقولون انهم "موالون للحوثيين"، تسببوا في "احداث العنف بعد محاولتهم اقتحام الحاجز الأمني في جولة دار سلم باتجاه شارع الخمسين"، يقول مناصرون للحوثي ومستقلون ان الاحداث تكشف ان من يواجه الثورة هو النظام الذي افرزته المبادرة الخليجية. متهمين السفير الامريكي بمشاركته في الاحداث.
وطالب بعضهم بتوجيه الاتهام لوزير الداخلية "عبدالقادر قحطان"، فيما نقل اخرون انهم اتصلوا برئيس الحكومة "محمد سالم باسندوة" الذي قالوا انه انتقد عدم قبول توجيهات الحكومة بشأن الخط المتفق عليه للمسيرة من أجل حمايتها.
وقالت مصادر أمنية لنيوزيمن ان الاحداث التي اسفرت عن قتلى وجرحى بدأت عند رفض اعداد من المشاركين في المسيرة المرور عبر شارع تعز، مصرين على التوجه نحو دار الرئاسة عبر شارع الخمسين. فتصدت لهم قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع.
غير أن المستشفى الميداني أعلن وصول قتلى بالرصاص الحي.
وقال المصدر ان الاحداث لم تستمر لأكثر من ساعتين، واصلت بعدها المسيرة طريقها عبر الخط الذي اعلنته اللجنة الأمنية العليا عبر شارع تعز، الى باب اليمن ثم السائلة وصولا الى ساحة جامعة صنعاء.
وقال انه فيما سار نصف المسيرة وفقا للخط المتفق عليه، توقف الاف منها في باب اليمن مصرين على المرور بشارع تعز، وأن توجيهات عليا قضت بالسماح لهم المرور عبر شارع الزبيري للوصول الى نفس المكان المتفق عليه سلفا.
اقرأ ايضا: