اخبار الساعة

مركز الحريات الصحافية CTPJF : يشيد بانتفاضة صحافيي " 26 سبتمبر" المشرفة ضد جرائم وانتهاكات العميد"الشاطر"

اخبار الساعة - محمد صادق العديني بتاريخ: 27-12-2011 | 13 سنوات مضت القراءات : (3038) قراءة

رحب مصدر مسئول في المكتب التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF بقرار معالي وزير الدفاع , القاضي بتكليف اللواء علي محمد صلاح , بالقيام بمهام وعمل "منتهك الحقوق"المدعو علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي , رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر العسكرية,إلى أن يتم تعيين أحد ضباط الدائرة بهذا المنصب, على إثر إنتفاضة صحافيي وموظفي الصحيفة والدائرة , يوم أمس , ضد تزايد إنتهاكات "الشاطر", مطالبين بسرعة إقالته, وإحالته للمحاكمة,ووضع حدا لتلك الانتهاكات والتجاوزات التي استمرأ اقترافها في واحدة من أبشع صور الاستغلال السيئ لنفوذ وصلاحيات الوظيفة العامة والسلطة الممنوحة له بحكم منصبه وموقعه كمدير عام لدائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع ,منذ ما يزيد عن ستة وثلاثون عاما,أو كرئيس لتحرير صحيفة "26 سبتمبر",واحدة من كبريات الصحف الرسمية في البلاد..

وأعرب مركز الحريات الصحافية CTPJF عن اعتزازه بكافة الزملاء الصحافيين  والعاملين في دائرة التوجيه لانتفاضتهم المشرفة ضد جرائم وانتهاكات "الشاطر" المتورط بسجل حافل من الانتهاكات الصارخة والتجاوزات البشعة التي ذهب ضحيتها العديد من الزملاء الصحافيين والمساعدين الفنيين في صحيفة "26 سبتمبر"ودائرة التوجيه المعنوي ..

وأكد CTPJF دعمه ومساندته المطلقة بكامل نشطائه وصحافييه لكافة مطالب منتسبي الدائرة والصحيفة ..

وقال الصحافي والناشط الحقوقي/ محمد صادق العديني – الرئيس التنفيذي لمركز الحريات الصحافية (CTPJF)، مقرر وممثل الاتحاد العربي للصحافيين الشبان في اليمن: أن العميد الشاطر تمادى كثيرا في انتهاكاته لحقوق وكرامة العديد من الصحافيين ,ولم تنجح كافة المناشدات والمواقف الحقوقية سواء لمنظمتنا أو للهيئات والجمعيات الانسانية الاقليمية والدولية , في وضع حد لتلك الانتهاكات والتجاوزات التي استمرأ اقترافها في واحدة من أبشع صور الاستغلال السيئ لنفوذ وصلاحيات الوظيفة العامة والسلطة الممنوحة له بحكم منصبه وموقعه ..

وأضاف الأستاذ العديني : إننا في مركز الحريات الصحافية CTPJF نتعهد بمواصلة ما كنا قد بدأناه قبل عشرة أعوام , وأستمرت حملاتنا طوال السنوات المنصرمة, من حملات تضامن ومناصرة لحقوق وكرامة زملاء المهنة , وفضح وتعرية جرائم المدعو علي حسن الشاطر , في حق الصحافيين والعاملين هناك .. ولن نقف عند حدود إقالته ولكن سنواصل إلى أن يتم أحالته للمحاكمة حتى ينال جزاءه العادل جرائمه وممارساته التي مثلت انتهاكا صارخا لحقوق وكرامة الإنسان ..

وكان مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF , في فترات سابقة , قد قام ا بإعداد  ونشر تقريرا خاصا تضمن تفاصيل حول الانتهاكات المتنوعة التي تعرض لها وتستهدف الصحافيين في صحيفة 26 سبتمبر ,ودائرة التوجيه المعنوي, تم تعميمه على الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية,وتم نشره,مرفقا بصور الضحايا,في العدد (7 - 8) من صحيفة "السلطة الرابعة"الصادرة عن المركز تحت عنوان " عاجل  من CTPJF إلى ضمير الرئيس : نموذج صارخ للقهر.. ضحاياه كُثر ومع ذلك لا زال الغالبية صامتين ..تغيبُ الحقوق.. ويضيعُ القانون.. ويحضر الشاطر! 

كما أعلن المركز عدد من التدابير أهمها : "تدوين اسم العميد علي حسن الشاطر مدير عام التوجيه المعنوي رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر في القائمة السوداء بمنتهكي الحقوق وحريات الصحافيين وأمنهم وسلامة حياتهم"..

وأعلنت على إثره العشرات من المنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والعربية والدولية تضامنها ووقوفها مع ضحايا الشاطر , مؤكدة إدانتها واستنكارها لجرائمه وانتهاكاته الآثمة, مطالبة السلطات اليمنية باتخاذ إجراءات عاجلة تكفل فتح ملف الانتهاكات الجسيمة المتورط بارتكابها العميد العسكري علي حسن الشاطر , والنظر بمسئولية للقضايا التي أثارها  CTPJF ,خلال حملاته الاعلامية المتواصلة, وعلى وجه الخصوص حملته الشهيرة ( العدالة لضحايا الانتهاكات في صحيفة 26 سبتمبر ..عاجل  من CTPJF : يا رئيس الجمهورية ضع حد لانتهاكات العميد الشاطر ,كان ابرز ضحايا الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان العشرات من الصحافيين اليمنيين منهم الزملاء :خالد دلاق, الذي تعرض للفصل التعسفي ونهب سيارته،وصنوف شتى من التنكيل والترهيب,وعارف الخيواني واحد من الصحافيين الشباب البارزين. عمل في صحيفة «26 سبتمبر» لعدة سنوات وحين اعترض على بعض التصرفات بحقه وزملائه لم يكن أمام مدير التوجيه المعنوي سوى فصله بجرة قلم وجعله مشرداً في شوارع أمانة العاصمة يعاني من حالة نفسية، بل وفي بعض الأحيان يصاب بالجنون فينقل على إثرها إلى مصحة السجن المركزي لتلقي العلاج.. وكذلك محمد علي المطاع احد أقدم فنيي وصحافيي الصحيفة منذ أكثر من 29 عاماً حيث كان بدأ العمل في صحيفة «13 يونيو»، «26 سبتمبر»  حالياً، ورغم تلك الفترة الطويلة لم يتحصل على حقوقه القانونية بعد أن بلغ احد اجلي التقاعد في 1/1/2001 بل وإمعانا من العميد الشاطر في حرمانه من حقوقه، منح رقمه العسكري لأخر. وكان العميد الشاطر أوقف راتبه بدءاً من شهر مايو 2004 وحتى الآن.. وفوزي الكاهلي ، هو الآخر ضحية الشاطر حسن، فُصل من عمله وحُرم من راتبه وحقوقه ولم تحرك معاناتهم جميعاً الإحساس بهم عند مدير التوجيه المعنوي,وهناك قائمة طويلة من الضحايا منهم المرحوم خالد عنتر و الصحافيين: احمد الضامري ,ومحمد سعدالزغير وفريد محسن علي وعيدروس باحشوان واحمد الرمعي ومحمد الجنيد,وغيرهم العشرات من المطالبين بالإنصاف والعدالة..

وأعلنت العديد من المنظمات والهيئات الحقوقية الوطنية والإقليمية استعدادها تقديم المساندة والدعم الكامل لكافة نشطاء وصحافيي مركز الحريات الصحافية CTPJF وتفعيل القضايا التي تبناها , في معركته هذه التي تأت كواحدة من المواجهات المصيرية بين الحق والباطل .. دفاعا عن حقوق وكرامة الإنسان في مواجهة رموز ومصادر الانتهاكات الذين يعملون باستماتة على تقويض واستهداف حقوق الإنسان والحريات وحصار  وترهيب المدافعين والهيئات والمنظمات المدنية والإنسانية..

ومن تلك الهيئات : نقابة الصحافيين اليمنيين,منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات,الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات,منظمة سجين, المرصد اليمني للدفاع عن حقوق الإنسان, التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات, المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر , مجموعة ائتلاف الشباب للدفاع عن حقوق الإنسان, المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية , الجمعية المغربية للصحافيين الشباب, المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي, المجلس العالمي للصحافة, اتحاد المدافعين عن حقوق الإنسان العرب,مؤسسة فرونت لاين الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان..

صادر عن :

مكتب الإعلام والنشر في CTPJF

صنعاء – اليمن 27 ديسمبر 2011

 

اقرأ ايضا: