أحد مستشاري “محمد بن نايف” يتمكن من الهرب إلى دولة أجنبية حاملا معه أسرار “انقلاب القصر”
اخبار الساعة بتاريخ: 01-08-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (8743) قراءة
كشف حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، أن أحد مستشاري ولي العهد السعودي السابق، محمد بن نايف تمكن من الهروب إلى إحدى الدول الأجنبية حاملا معه أسرار عملية “انقلاب القصر” الذي أطاح به ومكن محمد بن سلمان بمنصبه.
وقال “العهد الجديد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”تسريب هام.. أحد مستشاري بن نايف تمكن من الخروج من البلد وذهب إلى دولة أجنبية، وهذا الشخص لديه أسرار بن نايف وكامل تفاصيل قصة الانقلاب عليه.”
تسريب هام
أحد مستشاري بن نايف تمكن من الخروج من البلد وذهب إلى دولة أجنبية، وهذا الشخص لديه أسرار بن نايف وكامل تفاصيل قصة الانقلاب عليه.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) August 1, 2017
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية مع وسائل إعلامية عديدة وعلى رأسها وكالة “رويترز”، قد كشفت في حزيران/يونيو الماضي، كواليس ليلة إقالة ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، مؤكدة أنه تم احتجازه في أحد القصور في مكة بعد استدعاء مفاجئ له والضغط عليه من أجل التنازل عن العرش لصالح ابن عمه محمد بن سلمان.
وقالت “نيويورك تايمز” في تقرير لها، إنه “بحلول الفجر استسلم، وأفاقت المملكة على خبر أن لديها ولي عهدٍ جديداً: ابن الملك الذي يبلغ عمره 31 عاماً؛ محمد بن سلمان”.
ولفتت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين ومقربين من العائلة المالكة في السعودية، إلى أن مؤشرات ابعاد “بن نايف” ظهرت منذ أن تمت ترقية محمد بن سلمان في الحادي والعشرين من يونيو/حزيران، وأن عملية التغيير كانت أشقَّ مما تم تصويره للعامة.
وأضافت الصحيفة أنه كي تكتمل عناصر المسرحية، وتختتم بشكل جميل كان لا بد من كسب التأييد داخل العائلة المالكة، لكي يسير التغيير “المفاجئ” بكل سلاسة، فتم إخبار بعض كبار الأمراء في العائلة الحاكمة أن محمد بن نايف “لم يكن مؤهلاً لأن يصبح ملكاً بسبب مشكلة مخدرات يعانيها”، حسبما نقلت نيويورك تايمز عن شخص وصفته بـ”المقرب” من العائلة المالكة.
اقرأ ايضا: