بعد حضور السفيرة الامريكية اجتماعاً لهم .. هذا ما قرّرته الدّاخلية الأردنيّة بخصوص الشواذ جنسياً
أكّد وزير الداخلية الأردنيّ غالب الزعبي، أنّ وزارته لا تسمح لفئة الشواذ جنسياً باقامة اي أنشطة او اجتماعات، مُبيناً أن طروحات اصحاب الشذوذ الجنسي مخالفة للنظام العام والدين الإسلاميّ الحنيف.
بدوره، قال وزير العدل الأردنيّ ان الشذوذ يخالف الاداب العامة والنظام العام ومخالف للدستور الاردني والتشريعات الوطنية الاردنية، وخارج عن عادات وقيم المجتمع الاردني المشهود له بأخلاقه الحميدة، وان الاردن لا يخضع لأي ضغوط او يتلقى دعما للاعتراف بفئة الشاذين جنسياً.
جاء ذلك في معرض جواب وزيري الداخلية والعدل على سؤال للنائب ديمة طهبوب، وكانت النائب وجهت سؤالا حول ما يدور في الشارع الأردني من تساؤلات عن حقيقة وطبيعة الإجراءات الرسمية تجاه فئة الشواذ جنسيا، خصوصا بعد وجود انشطة اعلامية لهذه الفئة على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية.
ويعتبر حضور السفيرة الامريكية السابقة لدى الاردن لاجتماع لفئة الشواذ جنسيا وتاكيدها دعم هذه الفئة الحدث الابرز الذي لفت الشارع الأردني لنشاطات هذه الفئة.
كما اثارت وزيرة السياحة لينا عناب جدلا واحتجاجا واسعا عبر قرارها دعم وزارة السياحة الاردنية لحفل غنائي كان يزمع إقامته خلال عيد الفطر لفرقة فنية لبنانية تروج للشذوذ الجنسي عبر أعمالها وتضم شواذا بين أعضائها ، غير ان قرار وزير الداخلية بالغاء الحفل نزع فتيل احتجاجات شعبية تجاه قرار وزيرة السياحة .