في فاجعة على ضباط وزارة الداخلية .. اعتداء على مسؤول بالوزراة.. وهذا ما حصل!
اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 09-08-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (7002) قراءة
كشفت مصادر محلية بصنعاء لأخبار الساعة انه تم يوم امس الاعتداء على "ناطق وزارة الداخلية" العقيد/ محمد محمد حزام، في مركز شرطة النصر بأمانة العاصمة من قبل مالك المنزل بسبب تراكم الإيجارات عليه وعدم مقدرته على تسديدها بسبب انقطاع المرتبات.
وتعتبر هذه الحادثة مريرة لما وصل إليه الحال بصنعاء جراء عدم تسلم الموظفين ورجال الامن لمرتباتهم، خصوصاً اولئلك الضباط الشرفاء الذين لم يميلوا لأطراف الصراع.
وكان العقيد محمد حزام قد عانى من الإقصاء من عمله السابق "نائب مدير التوجيه المعنوي ورئيس تحرير صحيفة الحارس" واستبداله بآخرين.
وشهد العديد من ضباط وزارة الداخلية بصنعاء ومسؤولون على نزاهة العقيد حزام، حيث علق الفندم طاهر الحاج غازي على الحادثة بقوله: "والله ما استطيع استيعاب هذا الأمر… لو وزعت طهارة هذا الانسان على طرفي الصراع لكفتهم".
وجاء تعليق الفندم "عبدالغني الوجيه" قائد الشرطة الراجلة سابقا على حادثة العقيد حزام بقوله: "يا الله.. كم هو مؤلم أن نسمع أن شراً قد يصيب العقيد محمد حزام
ضابط الأخلاق العالية ومثل النزاهة في سلك الشرطة
اللهمّ أبدل حالنا وحال بلادنا ألى أفضل حال".
بدورها علقت الإعلامية "مها البريهي" على الحادثة قائلا: "شي مخزي ومعيب ان تصل بنا الحال الى هذا المستوئ العقيد محمد حزام من اشرف واعز الناس عرفناه رجلا محترم وذو خلق عال"
ايضا علق الوزير السابق صالح سميع على الحادثة بقوله: أنا حزيييييين على واحدٍ من أشرف الرجال ، وأكفئها
اما الكاتب عبدالرحمن بجاش فعلق قائلا: اشهد بانه من اشرف الرجال الذين اعرف...وبالتجربه وليس قالوا...
الجدير بالذكر ان شهود عيان كانوا متواجدين في قسم شرطة النصر ذكروا لأخبار الساعة ان العقيد محمد حزام تواصل مع وزير الداخلية "القوسي" من داخل قسم شرطة النصر والذي بدوره تنصل من مسؤوليته ورد عليه قائلا: "دبر نفسك".
يذكر ان المؤجر هو التاجر زيد اسحاق ويعد من هوامير اليمن فهو وكيل للعديد من ماركات مولدات الكهرباء بمختلف احجامها وانواعها وقطع غيارها ولديه فروع في العديد من المحافظات والكثير من العمائر والفلل والفنادق والأراضي ومع ذلك يصفه كل من يعرفه بالبخل الشديد والهلع اللامحدود على المال ومضايقة المستأجرين لديه وفي مقدمتهم العقيد محمد حزام اللذي كان يحرص على دفع الايجارات مقدما حتى حلت الكارثة المذكورة آنفا.
اقرأ ايضا: