الصوفي يكشف كيف استطاع صالح الوصول إلى منصه السبعين وتجاوز قناصات الحوثيين واستنفاراتهم
اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 25-08-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (10662) قراءة
في منشور مليء بالمعلومات كشف نبيل الصوفي جانب من خبايا ترتيبات الجيش لفعالية المؤتمر بالسبعين وكيف تعامل الجيش مع الحوثيين الذين انتشروا على مداخل الحارات، ونشروا قناصاتهم على اسطح المنازل.
وبداية تحدث الصوفي عن حجز كاميرات قناة اليمن اليوم، التي ذكرها مدير القناة يوم امس عن منع المصورين من صعود المباني المرتفعة، حيث قال:
ليس هناك كاميرات مصادرة في ميدان السبعين، الكاميرا التي كان يفترض تصل قناة اليمن اليوم، لاتزال في جمارك "ذمار"، ضمن شحنة تجارية للذي اشترت منه القناة الكاميرات.. يعني موضوع تجاري، خاصة وقد معانا جمارك في "ذمار".
وفيما يلي نص منشوره بحسب ما ذكره الصوفي في حسابه على تويتر:
الشيئ الوحيد الذي تم نهبه من القادمين للسبعين هو الاف الصور للشهداء.
ويعرف عبدالكريم الحوثي، أين مقر الاف الصور تلك التي جمعت فوق "دينتين".. ويعرف المؤتمر..
وعند الساعة الرابعة فجرا صباح الخميس، اعيد تركيب ساتر زجاجي للمنصة، بجهد "عفاشي"، بعد أن أخفى بعض أنصار الله زجاج المنصة الرسمي. وقالوا انه "مفقود".
وكان الأكبر من كل التوقعات، حضور "علي عبدالله صالح"، جاء ليخطب قلقا على الناس لانه يعلم أكثر من كل الحضور، أن في كل حارة وتبة ومكان، هناك توازنات مسلحة مضنية لابقاء النار والبارود على بعد همسة واحدة..
وحين يتاح لك الاطلاع كل التفاصيل الامنية، تصاب بدهشة الاعجاب بـ"صنعاء"، بـ"القبيلة"، وتثق أن مايحفظ أنصار الله ومايحفظ المؤتمر ومايحفظ صنعاء، هو انه لايزال داخلهم رجالا، لايعرفهم اغلب الناس، ولا يحبون ذكر اسمهم ولا اظهار صورهم وافعالهم.. ينجزون ماعليهم لله والوطن والدين.
والا فان العيال والمجهالة، موجودة في كل مكان وجماعة وتنظيم..
وخلال يومي المهرجان التقطت عيون الرقابة "العفاشية"، عشرات المسلحين والقناصة، نشرهم نفس البعض هذا من انصار الله، في مناطق مختلفة حول السبعين، وفيما طوق بعض هؤلاء المسلحين بجيش وامن رسميين، فان آخرين تم تطويقهم بمسلحين قبليين مؤتمريين، فالتوازن يصنع السلام. ويعيد للمجنون عقله. فالناس في سفينة واحدة، التصرف الاهوج سيخرقها على الجميع.
ونشر نفس البعض الانصاري، اطقما واسلحة في كل حارة، واضطروا بعدها الدخول في حوارات مضنية لتبرير فعلهم للناس، الذين وجدوهم في كل حارة ومكان ايضا.
وصور بعض الاسلحة المنتشرة، والتي تم نهبها من مخازن الجيش والامن، تجعل السؤال مثل سيل جارف: اهذا السلاح النوعي موجود بعيدا عن الجبهات.. كيف اذا يترك "العمري" وحيدا لارادات الرجال المجاهدين وارواحهم، فيما مخازن السيد فلان، والمشرف فلتان، لاتزال مترعة بأسلحة الجمهورية اليمنية النوعية، التي لم تعد وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة تعرف انها لدينا بعضها..
وللاسف، يعرف انصار الله، انهم حين انهارت جبهات عدن، وحين تم سيطر العدوان على مأرب، باع، هذا السيد نفسه وهذا الشيخ ذاته، كثير من مخازنهما خوفا من الاتي.. يعني مخازن للزينة، ووقت الجد، يموت الرجال في ميادين الكرامة من انصار الله انفسهم، والواحد منهم بحاجة لصاروخ "لو"، لكسر جبهة بأكملها..
حجم الاستفزاز الذي فرضه جناح من انصار الله، وتم استيعابه بسبب التنسيق العالي بين أجنحة أخرى من الانصار مع قيادة المؤتمر، كبير..
ويجب تعريف الناس به، لتتسع ثقتهم بـ"صنعاء"، ويدركون ان الكبار لايزالون بخير، أيا كان تنظيمهم، من المؤتمر أو من انصار الله.. وان الدنيا تكون بخير الما فيها رجالا كبارا.
اقرأ ايضا: