عاجل :الشيخ تميم يتحدى السعودية ودول الحصار ويغادر قطر الى هذه الدولة(صور)
اخبار الساعة بتاريخ: 14-09-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (8952) قراءة
واستقبل أمير قطر في مطار أنقرة نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية محمد شيمشك، ووالي أنقرة أرجان طوبقان، والسفير القطر لدى تركيا سالم مبارك آل شافي وأعضاء السفارة، وكان يرافقه وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
ونشرت الرئاسة التركية صور استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأمير قطر في القصر الرئاسي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن زيارة أمير قطر تحمل “رسالة هامة” عن الدور الذي تلعبه تركيا في هذه المرحلة، مشيرا إلى أنها أول زيارة خارجية لأمير قطر منذ بدء الأزمة.
وتابع قالن بالقول إن الرئيس التركي “يقود في الأيام الأخيرة حركة دبلوماسية مكثّفة”.
وأشار إلى أن أردوغان استقبل، الأربعاء، رئيس مجلس وزراء الكويت، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وبحثا بشكل تفصيلي الأزمة الخليجية. وكرر قالن التأكيد على أن تركيا “مع حل أزمةالخليج عبر الحوار”.
وتركيا حليف قوي لقطر في الأزمة الأخيرة مع دول الحصار، وقد تطوّرت العلاقة الدبلوماسية والتجارية والعسكرية بين البلدين في الاعوام الأخيرة بشكل كبير.
وفي الخامس من حزيران/يونيو 2017، قطعت السعودية والامارات ومصر والبحرين العلاقات مع قطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية شملت اغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري لاتهامها بدعم مجموعات “ارهابية” والتقرب من إيران.
لكن الدوحة تنفي ذلك كما تقول أنقرة أنه لا توجد أدلة على هذه الاتهامات.
وانتقد أردوغان بشكل واضح العقوبات المفروضة من هذه الدول على قطر.
وكبادرة تضامن، أرسلت أنقرة سفن بضائع ومئات الطيارات المحملة منتجات غذائية لكسر الحظر المفروض على الدوحة.
وخلال السنوات الأخيرة، ظهرت قطر كالحليف الأول لتركيا في الشرق الاوسط، مع تنسيق كبير بين انقرة والدوحة في المواقف حيال عدد من القضايا بينها الازمة في سوريا حيث يعدا من ابرز مناوئي رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وشيدت تركيا قاعدة عسكرية في قطر بسرعة فور اندلاع الأزمة، وتفيد تقارير بتواجد 150 عسكريا تركيا هناك.
كما أجرى البلدان “بنجاح” تمرينات عسكرية تضمنت مرحلتين واحدة برية وأخرى بحرية في قطر مطلع الشهر الفائت.
وإغلاق هذه القاعدة أحد الشروط التي تطلبها الدول الأربع من قطر لرفع العقوبات ضدها، الأمر الذي ترفضه الدوحة.
اقرأ ايضا: