اعلامي مؤتمري بارز بعد اعتزالة السياسية امس اليوم رجع لها بقوه متوددا للامارات والسعودية(صوره)
اخبار الساعة بتاريخ: 15-09-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (7691) قراءة
الاعلامي المؤتمري البارز نبيل الصوفي والمقرب من صالح وبعد ان اعلن يوم امس اعتزاله العمل السياسي بسبب التهديدات التي تلقوها الاعلاميين في اجتماعهم امس مع الصماد والزوكا والامن القومي الا انه لم يلبث اربعه وعشرون ساعة الا ويخرج بمنشور جديد وغريب بدايته على العدوان ونهايته داعيا للسعودية والامارات بالحمى والحفظ من كل شر "اخبار الساعة"رصد تغريدته قبل قليل ويعيد نشرها بالنص قائلا:-
اللهم احمي صنعاء وامنن بسلامك عليها وكف ايدي العدوان، وامنن علينا باليمن.
اللهم احمي السعودية بلادا امنا لأهلها.. واحفظ الامارات من كل شر.
وأضاف في تغريدة اخرى:
في 2011 كنت اقول لهم: المصير غير ماتتوقعون لنا ولكم.. ولا احد منهم قبل حتى مجرد التفكير فيما نقول..
ويواصلون الى اليوم، تحليل المشكلات بذات الطريقة.
ارى عجزا حوثيا صالحيا، عن أن يلغي أحدهما الآخر.
لم يعد المؤتمر سلطة، وهذا يعني أنه لايستطيع الدفاع عن صنعاء في مواجهة العدوان..
لكنه في المقابل كما حدث بين الاصلاح والحوثي، يوم كان الاصلاح سلطة، يستطيع الدفاع عن نفسه في صنعاء، في مواجهة سلطة الحوثي..
وأي مواجهة من هذا القبيل، قد لاتصب لصالح المؤتمر، لكن المؤكد أيضا أنها لن تصب لصالح الحوثي، كسلطة.
ستبعثر سلطته وتضعف وجودها، وبأقل تقدير تنقله من سلطة الى جماعة تدافع عن وجودها وليس حكمها..
في المقابل، فان الحوثي، لايمكنه أن يدافع عن نفسه هو، لأنه سلطة، والصراع مع السلطة تطلق عنان الاطماع لكل الاطراف الظاهرة والخفية، الخصوم والحلفاء معا، حتى داخل التنظيم وداخل الدولة..
لكن الحوثي، قادر على الدفاع عن صنعاء كسلطة تقود كل هذه الاطراف وتوجه طاقتها صوب العدوان.
ولا أحد مستعد يرى هذا التعقيد الكلي..
عيال العاصفة، لايزالون متمسكين بنفس منطقهم التحليلي الذي أهلكهم وأهلك بلادهم ووزعهم على بلدان الشتات..
يحللون، فقط لكي تكر ساعتهم الان وهم منتشيين بمايقولون.. كأنهم مدمني مخدرات، يدرك الواحد منهم ضرر مايفعل لكنه محتاج ليبقى منتشيا، وبعدها يدخل عذاب النتائج.
وعيال صنعاء، وأقصد بهم قيادات المؤتمر وأنصار الله الماسكين بزمام السلطة، يغرقون في "شبر ماء"..
لم يعد لديهم أي قدرة على اختراق الحال.. كلما ادركوا التحدي افتجعوا أكثر..
واذا من الله عليهم بقليل من الاطمئنان، صمتوا التلفونات ودخلوا يرقدوا..
يستحق هذا الشعب قيادة عظيمة.. تشبهه.
اتحدث عن قيادة جماعية متوافقة متناسقة، أما كأفراد، فهذه تحديات من يظن أن واحدا قادرا على قيادة بلاد في ظلها، فأقل مايوصف به أنه "أدوع"، مهما كانت قدرتنا على مدحه.
اقرأ ايضا: