الصحفي نبيل الصوفي يفاجئ الجميع الإمامة حركة وطنية والحوثيين جماعة تصيح بالشعار

ليش تفرضوا على أنصار الله يجاملوكم ويتكلموا عن 26 سبتمبر؟
هذا لايعني انهم اماميين.. 
الامامة كانت حركة وطنية يمنية ولكن تنتمي لقيم عصرها.
لم تتأثر بأي تجربة في محيطها يومها.
اما الحوثي، فهم، جماعة نشأت تشتي تصيح بالشعار.
كان الموضوع سهل، ناس تجتمع وتصيح والسلام.
بعدها لقت نفسها تتمدد بالفراغ، دولة تهرب من قدام حركة، فتلاقي الحركة نفسها تتمدد ماهيش دارية فين رايحة.. والا كيف عيكون المستقبل.
تتمدد حتى غصبا عنها وعن برامجها ومشاريعها.
تذكروا عادل امام في مسرحية الزعيم؟
لانه شبه الرئيس، يجي له قائد المخابرات ونائب الرئيس، يشتوه يقع رئيس..
من فقير ساكن فوق السطوح الى رئيس..
ويقول: ايوه انا كنت اسمع امي تدعي لي ربنا يفتحها علي، بس ماكنتش عارف انه حيفتحها قوي كذه.
فاصحابنا، حفظهم الله لاحقوا "الادوان".. ولا زالت جماعتهم للان تلاحق "الادوان".
ماقدي دارية ايش يعني حكم.. ولا الى أين ستحكم جغرافيا، ولا كيف ستحكم.
عادهم يقولوا لك: نحن لانريد الحكم.
رد عاده يخوف حتي العدوان نفسه، ها مو تشتوا؟
"ادوان"..
طيب ذا قعوا تجار.. قعوا نهابة.. قعوا اي شيئ، بس لا تقفزوا لكرسي الحكم.
الحاكم، يدفع يدفع للناس، مش يلقط ادوان.
بايزعلوا اكيد من هكذا توصيف.. وانا اسف من الان، الا ليت والله وزعلهم يعني انهم سيفكرون في كل هذا..
مثلا يقولوا أووو صح، نشتي نعمل برنامج حكم، ايا كان، ديني ثيوقراطي، شعبي انتخابي، شيعي سني، حزبي او ضد الحزبية.
ماهو شكل الدولة التي نريد.. كيف العلاقة بين الحاكم والمحكوم..
حاجات كثييييرة يحتاجها شئون الحكم، للان هم ماحتى فكروا كيف تكون.
المهم اللي معه "ادوان"، عندهم أفضل عند الله والسيد من اللي بدون ادوان، وخلاص.
جماعة بيدها البلاد، ومشغولة بـ"الادوان".
نرجع لعادل امام مرة ثانية في مسرحية الزعيم.. الناس تقول له أنت الرئيس وهو مصمم يتسلف عشرة جنية من نائب الرئيس، والا اي حاجة المهم "ادوان" سلف.