الإمارات تطلق سراح قيادات من تنظيم القاعدة من سجن الريان بحضرموت اليمنية لهذا السبب
أكدت الأكاديمية الإماراتية المعارضة، الدكتورة سارة الحمادي، بأن الإمارات أطلقت من سجونها التي تسيطر عليها في حضرموت اليمينية، سراح قيادات من القاعدة بهدف نشر الفتنة.
وقالت “الحمادي” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” معلومات مؤكدة| جرى قبل أيام اطلاق معتقلين من قيادات القاعدة بحضرموت من معتقل الريان .. ماذا يخطط عيال زايد ؟”
وأضافت في تغريدة اخرى: ” عيال زايد يريدون الآن الحرب على الاصلاح وكل من يخالفهم الرأي واطلاقهم معتقلي القاعدة دليل على أن القادم أسوأ لليمن… جنبها الله الفتن”.
يأتي ذلك في وقت أقدمت فيه قوات يمنية مدعومة من دولة الإمارات، باعتقال 10 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين في مدينة عدن الواقعة جنوبي البلاد، إثر اتهامهم باغتيال إمام مسجد.
وكان تقرير سري للجنة من الخبراء الأمميين في اليمن، قد كشف أن الإمارات ساعدت على تمويل جماعات وشخصيات في اليمن لها علاقة مع تنظيم “القاعدة” الإرهابي، وساعدت بشكل مباشر على تطوير نفوذهم خلال الحرب، إضافة إلى ممارستها انتهاكات غير قانونية، تقوم بها في جنوب اليمن.
وقالت قناة الجزيرة إنها استطاعت الحصول على نسخة من التقرير السري، والذي يتكتم مجلس الأمن على تفاصيله، والذي جرى تسليمه في بداية شهر أغسطس/آب الماضي.
وأكد التقرير، حسب القناة، تمويل الإمارات والسعودية لمليشيات ومجموعات مسلحة لا تتبع لسيطرة الحكومة الشرعية. ويقود إحدى هذه المجموعات المنتشرة في مدينة تعز اليمنية، شخص يدعى أبو العباس، وهو سلفي يتم تمويله من دولة الإمارات، ورفضت قواته الانضمام إلى الجيش اليمني.
وعزّزت الحرب الجارية في البلاد من نفوذ “أبو العباس” بموازاة التمويل الإماراتي المباشر، ما سمح له بنشر قوات تابعة لتنظيم “القاعدة” في المدينة، من أجل تعزيز قواته.
وبرهن التقرير ما راحت إليه من قبل منظمات حقوقية ووكالات أنباء، من أن الإمارات تدير، من خلال وسطاء، سجوناً في محافظات اليمن، وأنها مارست انتهاكات حقوقية، مثل الإخفاء القسري والاختطاف، في البلاد.
وبحسب التقرير، فإن سلطة الحكومة الشرعية ضعيفة في مناطق عدة في البلاد، لافتاً إلى أن انسحاب دولة قطر من التحالف العربي كان له أثر سلبي على تمويل التنمية في اليمن.