اليمن : قيادي مؤتمري يشن هجوما عنيفا على الحوثيين واصفا جماعتهم انها جاءت من حمل سفاح
اخبار الساعة بتاريخ: 04-11-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (6178) قراءة
السعودية تودع مزيدا من القتلى في أرصدة الحوثيين
قصف طيران العدوان السعودي مواطنين أبرياء في صعدة ليضيف إلى حسابات الحوثي 28 جثة ممزقة ستظل كل جثة شاهدة على إجرام القيادات السعودية والإماراتية. منذ ثلاث سنوات والعدوان يعزز وجود عصابة الحوثي التي تحالفت معه بطريقة غير مباشرة عبر وسيط الحرب الولايات المتحدة الأمريكية.
هناك تماهي في الأهداف بين دول العدوان وهذه العصابة فالطرفان يدمران اليمن وينشران القتل والدمار ويمزقان اليمن إلى كيانات متشظية.
منذ ثلاث سنوات والسعودية ومعها الإمارات تولغ في دمائنا وتدمر وجودنا الحضاري وتمعن في قتلنا وقتل أطفالنا دون أن تقتل حوثيا واحدا.
منذ ثلاثة أعوام وتحالف الشر يحقق في أخطاء الحرب كما يزعم وفي كل مرة يعترف بخطأ القتل إعتقادا منه أنه يريح ضميره بينما هذه الملفات تذهب إلى إرشيف جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية سوف تستخدمها أمريكا في الوقت الذي تراه مناسبا لكسب مزيد من المال.
كلما أمعن التحالف في ارتكاب مجزرة في حق اليمنيين الأبرياء الرافضين للحرب والمتطلعين للحياة الكريمة كلما كتب عمرا جديدا لهذه العصابة العنصرية التي تتاجر بدمائنا وصبرنا وتمارس علينا الكذب اليومي إعتقادا منها أننا ننسى. لقد وعدنا رئيس هذه العصابة بخيارات إستراتيجية تقلب موازين المعركة فخسرنا بعدها باب المندب والمخاء ومعسكر خالد . وقبل مدة من الزمن قام رئيس المجلس السياسي بافتتاح معرض لطائرات ألعاب الأطفال الصينية زاعما أنها طائرات بدون طيار؟ فأين هي؟ ولماذا لم تقم بدورها؟ ووعدونا في بداية الحرب أننا سيحج إلى مكة بأسلحتنا ثم بعد ذلك حجوا بمفردهم إلى ظهران الجنوب؟
والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى تستطيع السعودية الاستمرار في الضحك على شعبها بأنها تحارب الحوثيين بينما هي في حقيقة الأمر تقويهم وتبقي على وجودهم؟ الحوثيون أضحوا جثة متعفنة رائحتها تؤذي اليمنيين والسعودية بممارستها للقتل تمنع الشعب اليمني من التخلص من هذه الجثة المتعفنة.
وكما قلت في كثير من كتاباتي عصابة الحوثي والسعودية أداتان من أدوات الصهيونية التي تريد حقن المنطقة بفيروسات الطائفية. لقد قصفت السعودية صعدة قصفا مدمرا وسوتها بالأرض ولم تترك بشرا ولا شجرا أو حجرا. لكنها لم تقتل حوثيا واحدا.
تدرك السعودية أنها بحاجة لاستمرار الحرب مالم فإن محمد بن سلمان سيخسر صراعه على العرش. لهذا السبب لابد من الإبقاء على هذه العصابة التي لم يعترف بها أحد حتى الآن. حتى إيران التي تدعمها لا تجرؤ على المجاهرة بذلك وكأن هذه العصابة ولدت من حمل سفاح.
تثبت السعودية كل يوم ومعها الإمارات بشاعة جرائمهما . ويكتشف اليمنيون كل يوم الروائح المنتنة لهذه العصابة والكراهية التي تضخها كل يوم. عليكم فقط أن تشموا الروائح الكريهة التي تتصاعد من فم حمزة الحوثي الذي كان يعتقد أنه مثقف هذه العصابة وكذلك حجم القيح الذي يسيل من جوف حسن زيد وأبو عادل الطاوس.
نريد أن ندفن هذه الجثة التي ملأت روائحها الكريهة أرجاء اليمن، فهل سيتوقف هذا العدوان الصلف ليقوم الشعب اليمني بذلك؟
اقرأ ايضا: