الطيار اليمني مقبل الكوماني الذي تحول الى مقوتي مؤخرا( سأكونا مرتزقا فهل تقبلوني واسرتي ياأبناء مأرب)
اخبار الساعة بتاريخ: 18-11-2017 | 7 سنوات مضت
القراءات : (7422) قراءة
وقال "الطيار الكوماني" سأكونا مرتزقا وهو مصطلح يطلقه الحوثيون على الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بأنه يعزم السفر الى مأرب كون صمود صنعاء افتك به وبأسرته من الجوع والديون "اخبار الساعة" يعيد مانشره الطيار الكوماني قائلا بالنص:-
سأكون مرتزق،،،
بعد أن فكرت كثيرا وكثيرا قررت..
بأن أشد الرحال إلى أولئك المرتزقة في مملكة سبأ #مأرب
نعم فكرت كثيرا وكثيرا بعد أن صمدت صمودا لا يضاهيه صمود لما يقارب الثلاث سنوات في عاصمة الظلام والجوع والمرض، وعاصمة الصمود والسيادة والكرامة المزيفة صنعاء،
نعم فكرت وقررت بأن أكون مرتزق بحثا عن لقمة العيش والرزق،
سأكون مرتزقا نعم بعد أن رأيت ذلك الصمود وتلك الكرامة والسيادة مجسدة بأبهى صورها ومعانيها في وجوه الكثير من الأسر الكريمة التي افترشت الأرض والتحفت السماء وهي تتسول في شوارع عاصمة الصمود بحثا عن لقمة العيش، وبعد أن رأيت حالي وحال الكثيرين من زملائي أوشك على الوصول إلى ما وصلت إليه تلك الأسر، قررت وانا بكامل قواي العقليه أن أكون مرتزق، ليس لشيء فقط لأعيش،
دعوكم من الصمود والكرامة والسيادة فهي لا توكل عيش، لو لم يكن لي اي عذر للأرتزاق سوى راتبي ذلك انا وزملائي منتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي خاصة وبقية أبناء الجيش، والذي انقطع عنا لأكثر من عام وعندما تمنون علينا وترمون لنا ببعض الفتات منه بنصف راتب ونصف علاوة نجد ذلك الديناصور ومصاص الدماء المدعو علي المطري مدير الدائرة المالية في وزارة الدفاع يعترض ويمنع عنا وعن أطفالنا ذلك الفتات من لقمة عيشنا نحن واطفالنا، والذي طالما تكلمنا وصرخنا منه وبالوثائق عنه. ولكن دون جدوى، فهذا عذر كافي يلجم ويدحض كل ما ستقولوه عنا عندما نذهب للأرتزاق بحثا عن لقمة العيش، فكما يقولون الجوع كافر، ونحن قد كفرنا بكم وبكل سخافاتكم واقاويلكم التي تقتلنا وتحرمنا من أبسط حقوقنا وهي مرتباتنا ولقمة عيشنا،
على الأقل سنجد عند أولئك المرتزقة راتبا يفوق الفتات الذي تمنون علينا به ويتعرض عليه الديناصور المطري بأضعافا مضاعفة وبصورة مستمرة شهريا،
سأكون مرتزقا نعم، على الأقل لكي احصل على أبسط مقومات الحياة الكريمة من كهرباء ومياه وغاز وبنزين بصورة دائمة وبأسعار أرخص بكثير من عاصمة الصمود،
نعم سأكون مرتزق بعد أن اثقلت كاهلي الديون ولم يعد هناك صديق أو قريب إلا واستلفت منه مبلغا، وتقطعت بي السبل وشبح الجوع والمستقبل المجهول يطاردني كل يوم،
سأكون مرتزقا بكامل قناعتي واختياري بعد أن أصبحت آكل في اليوم وجبة واحدة وليس ثلاث، وبعد أن أوقف حسابي صاحب البقالة بعد تراكم الديون علي، لكي اهرب أيضا من ذلك العذاب والجحيم الذي صبرت عليه حتى مل الصبر من صبري ،
فهل ستقبلوني لاجئا بينكم يا أبناء مأرب وملوك سبأ؟ لاجئا أتاكم ومرتزقا مستنجدا باحثا عن الحياة وهاربا من موت يطاردني كل يوم في عاصمة الصمود الذي يقتلنا كل يوم انا والكثيرين من أبناء الشعب،
ارجوكم أن تقبلوني لاجئا بينكم دون قيد أو شرط، لكي أعد الرحال إليكم...
أما انتم يا سلطة الأمر الواقع في عاصمة الفقر والجوع والموت فلا تلومونا ولوموا أنفسكم،
فقد صمدنا بما فيه الكفاية حتى اوشكنا على الإنقراض... فالجوع كافر وقد كفرنا بكم وبكل ما بعثتم لأجله..
اقرأ ايضا: