اخبار الساعة

برعاية مدينة ألعاب السبعين وتحت شعار: (من أجل: بيئتي، مدرستي، معلمي، وحياتي.. جاءت وسيلتي) تدشين الوسيلة التعليمية وإطلاق مسابقة بين مدارسها

اخبار الساعة - صنعاء: رأفت الجُميّل بتاريخ: 01-12-2017 | 7 سنوات مضت القراءات : (7743) قراءة
دشنت منطقتي السبعين التعليميتين الأولى والثانية، صباح اليوم بصنعاء، الوسيلة التعليمية (من أجل: بيئتي، مدرستي، معلمي، وحياتي.. جاءت وسيلتي) وذلك ضمن مشروع مسابقة تبنتها ورعتها مدينة ألعاب حديقة السبعين، لجميع طلاب وطالبات مدارس المديرية، بحضور عدد من التربويين والموجهين.
وأوضح بيان صادر عن مدينة ألعاب حديقة السبعين: إن فكرة المشروع جاءت لغرس القيم والأخلاق الفاضلة في نفوس كل الطلاب، وتنمية جانب البحث والكتابة والمطالعة لديهم، بحيث تم تصميم الوسيلة التعليمية بطريقة مناسبة لجميع طلاب المرحلة الأساسية لتحقيق الهدف منها، والمتمثل في الاعتزاز بالهوية الوطنية وبناء شخصيات الأطفال تربويا وأخلاقيا وقيميا ودينيا وبيئيا.
وأشار البيان إلى أن آلية المشروع ومراحله تم تعميمها على كافة مدارس منطقتي السبعين التعليميتين (الأولى والثانية)، مشتملاً على مسابقة لأفضل وسيلة تعليمية، بعد تحكيمها من قبل موجهي مكتب التربية لتقييم الوسائل، وتحديد المراكز الثلاثة الأولى، مضيفا: أن هناك جوائز للمدارس الثلاث التي ستفوز بالمراكز الثلاثة الأولى.
من جانبه، قال المستثمر عبدالله المغشي: إن العملية الترفيهية في مدينة ألعاب حديقة السبعين وعلى امتداد الزمان والمكان، كانت ولا تزال مهمتها الرئيسية أن تساهم في صنع الطفل عقلاً وفكراً ومستقبلاً.. ولهذا كانت أصعب وأشق من بناء الحجر أو إقامة العمارات الشاهقة، وبفضل الله تعالى، وبشهادة الجميع، تعتبر مدينة ألعاب حديقة السبعين هي الأولى في صناعة الفرحة والسعادة وغرس القيم الفاضلة والأخلاق الحميدة للأجيال (الأباء والأبناء والأجداد) منذ تأسيسها قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود.
وأضاف: تعتبر قضية غرس القيم الحميدة والأخلاق الفاضلة من أهم التحديات التي تواجه الأسرة والمدرسة ومدينة الألعاب والمجتمع ككل، ويجب ضعها في مقدمة الاهتمامات، ولذلك جاءت فكرة هذه الوسيلة حرصا منا على الاهتمام بالأنشطة التربوية، باعتبارها جزء هام من الأنشطة الترفيهية، ويقع على عاتقنا وظيفتين أساسيتين هما (الترفية والتنشئة الاجتماعية)، وهنا يصبح دورنا هام وحيوي كدور الأخصائي الاجتماعي لتحقيق هذين الهدفين، من أجل بناء جيل قادر على التعامل مع المتغيرات ومواجهة التحديات للوصول إلى المستويات المطلوبة، وبناء على ذلك قمنا بإطلاق هذه المسابقة، لغرس الخصال الحميد ولتدعيم روح المبادرة والإبداع والابتكار لدى الطلاب.
وعلى السياق ذاته، أشاد عدد من التربويين بالمشروع، وأهميته، مقدمين شكرهم وتقديرهم للقائمين عليه، وكل من أسهم في إنجاحه، مضيفين: إن المستثمر المغشي يعتبر مثال لجميع المستثمرين ورجال الأعمال في التفاني بالعمل ونموذج للعطاء الذي يقهر التحديات ويصنع الفارق وينعكس سعادة على محيطهم وعلى حياتهم كلها بشكل عام.
اقرأ ايضا: