رئيس إشرافية الانتخابات في إب : كل القوى تعمل بجد استعدادا لإنجاح التحول الوطني في ال21 فبراير التاريخي، ومسلحون يقطعون شارع المحافظة
اخبار الساعة - على غراب بتاريخ: 04-02-2012 | 13 سنوات مضت القراءات : (2270) قراءة
صرح الأستاذ عبد الرحمن الحبري رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات بمحافظة إب اليوم السبت أن جميع القوى السياسية بالمحافظة تعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح الانتخابات في يوم 21فبراير المقبل.
وقال الحبري في تصريح خاص اليوم على هامش اللقاء الموسع لقيادة المحافظة برؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية بالمحافظة أن اللقاء كان ايجابيا ومثمرا.
وأضاف أن ما يبعث على الاطمئنان بأن اليمنيين يسيرون بخطى ثابتة لتحقيق التغيير بأفضل الطرق واقلها كلفة على مستوى الوطن , وان اليمنيين سيثبتون للعالم أنهم شعب حضارة وذوو حكمة بشر بها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأنهم يسمون فوق الجراح.
وفي رده على سؤال حول الاستعدادات الجارية ليوم الاقتراع بالنسبة للجنة الإشراقية بالمحافظة قال الحبري أن الأمور تمضي وفق الجدول الزمني المعد من اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بشكل يومي وان الترتيبات شبه جاهزة لهذا الحدث التاريخي – حسب ماجاء في التصريح -.
وكان قد عقد صباح اليوم السبت في قاعة الاحتفالات بمبنى ديوان المحافظة اجتماع موسع لقيادة المحافظة مع قيادة اللجنة الإشرافية وقيادات السلطة المحلية بالمديريات ورؤساء وأعضاء اللجان الأصلية للانتخابات بالدوائر الانتخابية على مستوى المحافظة لبحث التنسيق بين جميع الأطراف لانجاح العملية الانتخابية القادمة .
وقد تحدث محافظ المحافظة /احمد عبد الله الحجري عن أهمية المرحلة المقبلة ودعا الجميع الى السعي لإنجاح العملية الانتخابية والعمل بروح الفريق الواحد من اجل اليمن , وقال الحجري :"إن قيادة السلطة المحلية ستعمل على تسهيل مهام لجنة الانتخابات بالمحافظة وتذليل كل الصعوبات من اجل الوصول ليوم 21 فبراير بنجاح كبير.
اما رئيس رئيس اللجنة الإشرافية فقد أكد في كلمة له حرص الجميع على عكس الصورة الحضارية عن اليمن في يوم 21فبراير المقبل , وبعد ذلك تحدث مدير عام فرع اللجنة بالمحافظة حسين القحطاني أوضح فيها أن اللجنة ستبذل كل ما في وسعها لإنجاح مهام كافة اللجان الأصلية والفرعية.
من جانب آخر قام مسلحون صباح اليوم بقطع الشارع المؤدي إلى مبنى المحافظة مطالبين بقتلة أحد أبناء منطقة أبلان بمدينة إب وقام المسلحون بإطلاق النار في شارع العدين مما أدى إلى إغلاق المحال التجارية لبعض الوقت خوفا من اي صدامات قد تحدث.