اخبار الساعة

صحيفة: بعيدا عن لقطات السيلفي الباسمة... 3 رسائل غاضبة وجهها ابن سلمان إلى الرئيس الفرنسي

اخبار الساعة بتاريخ: 12-04-2018 | 7 سنوات مضت القراءات : (3833) قراءة
كشفت تقارير صحفية فرنسية، اليوم الخميس 12 أبريل/نيسان، عن كواليس وأسرار جديدة عن زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى فرنسا.
 
 
وأشارت صحيفة "باري ماتش" الفرنسية إلى أنه بعيدا عن لقطات السيلفي الباسمة، التي جمعت ابن سلمان مع رئيس وزراء لبنان، سعد الحريري، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تضمنت الزيارة حالات من الجدال وربما الغضب الكبيرة بين الجانبين السعودي والفرنسي.
وتحدثت الصحيفة عن التشديد الأمني، الذي أحيط بمحمد بن سلمان، خشية استهدافه، خلال زيارته الأولى إلى فرنسا.
 
وقالت: "كانت الزيارة تخضع إلى قيود أمنية صارمة، وكان يتم تغيير الجدول الزمني للزيارة كل ساعة تقريبا، حتى أن مقر إقامته سواء في باريس أو مارسيليا، كان يتغير من وقت لآخر".
 
 
 
رسائل غاضبة
 
ورصدت الصحيفة الفرنسية، توجه ولي العهد 3 رسائل وصفتها بـ"الغاضبة" إلى الرئيس الفرنسي.
 
وجاءت تلك الرسائل على النحو التالي:
 
 
- حذر ابن سلمان ماكرون من أن "تساهلهم" بشأن الاتفاق النووي مع إيران، سيدفع طهران لامتلاك قنبلة نووية، ما سيجعل الرياض تتجه لإنتاج قنبلة نووية سريعا، وطالبه بمزيد من الحزم بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
— قال دبلوماسي سعودي، رفض الإفصاح عن هويته لـ"باري ماتش"، إن ولي العهد أكد لماكرون أن السعودية لم تطالب أبدا من الأمريكيين مغادرة سوريا، خاصة وأن الهدف الأول للسعودية هو مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة بعد تمديد وتعزيز طهران وجودها العسكري في ظل الحرب السورية والفوضى التي أثارها ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي.
 
وتابع المسؤول السعودي:
 
"استغرقوا (إيران) 35 عاما، كي ينجحوا في زرع علمهم في العراق، من هنا جاءت فائدة الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، لأنه سكيون جزيرة مقاومة للتقدم الإيراني فيها".
 
وكشفت الصحيفة الفرنسية، نقلا عن الدبلوماسي السعودي، أن ابن سلمان "وبخ" و"انتقد" ما وصفها بـ"مواقف الدول الأوروبية التي تدعو إلى السلام".
 
 
- اتهم ابن سلمان الرئيس الفرنسي بأنهم يسقطون "فريسة" سهلة أمام الهجوم الإيراني عليهم، عندما يتهموهم (الفرنسيين) بأنهم أتباع الأمريكان.
وأشارت إلى أن ولي العهد السعودي قال له إن المعسكر السعودي الجديد، سيكون بالنسبة لطهران، لأنه حتى لو كانت باريس قد اختارت أن تقف بجوار "زعيما سلطويا، لكنه سيكون أكثر تقدمية وتحررا من المعسكر الإيراني".
اقرأ ايضا: