توصيات أمريكية بإبقاء أقارب صالح المكلفين "مكافحة الإرهاب

كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة عن توصيات أمريكية بالإبقاء على بعض القيادات العسكرية من أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح على رأس الوحدات العسكرية المكلفة مهام مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة

وأكدت المصادر في تصريحات ل”الخليج” أن مساعد الرئيس الأمريكي نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، جون بيرنان، الذي زار اليمن مؤخراً، أبدى استياءه من الضغوط الذي تمارسها بعض القيادات العسكرية المناوئة لصالح للدفع باتجاه التسريع بعملية إعادة هيكلة الجيش وإقالة أقارب صالح، خاصة نجله الأكبر قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد، ورئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحي محمد عبدالله صالح

وأشارت المصادر إلى أن ثمة توصيات أمريكية قدمت للرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي بممارسة ضغوط للإبقاء على بعض القيادات العسكرية التي تضطلع بدور محوري في قيادة الوحدات المكلفة مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة في اليمن، وبدرجة رئيسية العميد أحمد الذي يتولى قيادة قوات الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى رئيس أركان قوات الأمن المركزي، لاعتبارات تتعلق بتصاعد تهديدات وحضور تنظيم القاعدة في اليمن، وضرورة تفعيل دور الوحدات المتخصصة في مكافحة الإرهاب في مواجهته، ولتمتع الأخيرين بحضور اعتباري في أوساط هذه الوحدات

وأثارت تصريحات أدلى بها السفير الأمريكي في صنعاء مؤخراً للصحافي البريطاني توم فين ونشرها موقع “مأرب برس” حول تأييد واشنطن الإبقاء على أقارب الرئيس في مناصبهم الأمنية والعسكرية، استياء واسعاً وصل إلى حد المطالبة بطرد السفير جيرالد فاليرستاين قبيل أن تسارع السفارة الأمريكية في صنعاء إلى التشكيك في دقة ما نشر على لسان السفير لاعتبارات تتعلق بسوء الترجمة