سكرتير محافظ تعز يكشف عرقلة اللواء 22 ميكا التابع للاصلاح تسليم بقية المواقع
كشف السكرتير الصحفي لمحافظ تعز عرقلة اللواء 22 ميكا التاع للاصلاح لتسليم المواقع المتفق عليها من اللجنة الامنية.
جاء ذالك في بيان صادر عنه وما يلي نصه:
ما غفل عنه بيان العقيد منصور الحساني الصادر عن اللواء 22 ميكا يومنا هذا حول تسليم منتزة نادي تعز السياحي في حي المسبح .
أولاً : أن هذا المرفق يتبع السلطة المحلية منذ تم بناؤه في سبيعنيات القرن الماضي , وإذا كان هناك قضية مطالب لأصحاب الأرض المُقام عليها المنتزة فالحكم هنا يكون للقضاء , كونه المخول بالنظر والحكم في مثل هذه القضايا , واحتراماً لسلطة القضاء ينبغي أن لا يتم التدخل في اختصاصاته . ولا ينبغي بأي حال من الأحوال تقزيم عمل كبير مثل هذا بكل أبعاده السياسية والإجتماعية وتحويله إلى قضية خلاف على عقار أو أرضية .
وثانياً : ينبغي أن نكون أكثر حرصاً على نقل الحقيقة للمواطنين كما هي , والحقيقة أنه قد تم إشعار قيادة اللواء بتسليم المبنى بموجب قرار اللجنة الأمنية وتعليمات اللجنة الرئاسية المكونة من نائب رئيس هيئة الأركان العامة , وقائد المنطقة العسكرية الرابعة , ورئيس شعبة الإستخبارات العسكرية قبل ثلاثة أشهر , وتم تحديد مقراً بديلاً لهم في حينه وباختيارهم , ويفترض أن يتم الإلتزام بتعليمات اللجنة الرئاسية وقرارات اللجنة الأمنية وتوجيهات السلطة المحلية والتي تعمل جميعها تحت راية الشرعية , بقيادة فخامة الأخ المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية – القائد الأعلى للقوات المسلحة .
ثالثاً : لقد انجزت عملية تسليم المواقع تقدماً ونجاحاً إنعكست أثاره بشكل إيجابي في وجوه أطفال المدينة وهم يلعبون في حديقة جاردن سيتي , وفي نفوس المواطنين وهي تشعر بالفرح والسعادة في مهرجان قلعة القاهرة . ولا أعتقد أن لواءً قدم قافلة من الشهداء دفاعاً عن هذه المدينة سيكون عائقاً أمام استكمال تسليم منشأة حيوية كنادي تعز السياحي , وتطبيع الحياة في المدينة . احتراماً وإجلالاً لتلك التضحيات العظيمة .
كما أن حرصنا الكبير على تطبيع الحياة داخل المدينة وتفعيل دور الأجهزة الأمنية لضبط الأمن وحماية المواطنين هو الهدف الذي لن يعارضه أي مقاوم وجندي في جيشنا الوطني , وهو الحل الأنجع الذي من خلاله سنضمن عدم تكرار الأخطاء التي حدثت في المدن المُحررة سابقاً , كما أن تقديم نموذج إيجابي للدولة وتفعيل مؤسسات الدولة داخل المدينة هو إحدى الخيارات الذكية التي يسهل بها هزيمة الإنقلاب .
إن أقل ما يمكن أن نقدمه وفاءً للشهداء والجرحى الذين وهبوا أرواحهم رخيصة من أجل تعز هو في أن نحفظ لأطفالهم وأسرهم حقهم في العيش الآمن داخل مدينتهم , وتجهيز المدارس لتعليمهم , والمستشفيات لعلاجهم , وتوفير أبسط وسائل الترفيه لهم من حدائق ومتنزهات وأماكن سياحية , تلك أبسط الحقوق التي يمكن أن يُقاس بها عملياً مدى وفائنا وإخلاصنا لمن قدموا أرواحهم دفاعاً عن تعز وعن مستقبلها ومستقبل أبنائها.