اخبار الساعة

قرقاش: لا يمكن تجاهل العنف الحوثي الممنهج ضد المدنيين

اخبار الساعة بتاريخ: 22-09-2018 | 6 سنوات مضت القراءات : (3295) قراءة
  
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، اليوم السبت، إن تقرير الخبراء الأمميين الأخير حول الأزمة اليمنية اتسم بالتساهل مع التجاوزات من جانب جماعة أنصار الله (الحوثيين)، ما يجعل سعي الدول العربية لإصدار قرار عربي حول اليمن عبر مجلس حقوق الإنسان الأممي أمرا طبيعيا.
 
وغرد قرقاش عبر حسابه على "تويتر" قائلا، "من الطبيعي أن تروج الدول العربية لقرار عربي حول اليمن في مجلس حقوق الإنسان، عدم توازن تقرير الخبراء وخلل المنهجية و "ليونته" مع التجاوزات الحوثية لم تخدم التقرير".
 
من الطبيعي أن تروج الدول العربية لقرار عربي حول اليمن في مجلس حقوق الإنسان، عدم توازن تقرير الخبراء وخلل المنهجية و "ليونته" مع التجاوزات الحوثية لم تخدم التقرير، والتقارير الأخيرة الصادرة عن الحكومة اليمنية حول ضحايا الحوثي خير دليل على ذلك.
 
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) September 22, 2018
وتابع قرقاش:" لا يجب تسييس مواضيع حقوق الإنسان، وهي بطبيعة الحال ليست ملف اهتمام حصري لمجموعة من الدول الأوروبية، ومن هذا المنطلق لا يمكن تجاهل العنف الحوثي الممنهج ضد المدنيين، وهو ما نراه يوميا في المشهد اليمني".
 
لايجب تسييس مواضيع حقوق الإنسان وهي بطبيعة الحال ليست ملف إهتمام حصري لمجموعة من الدول الأوروبية، ومن هذا المنطلق لا يمكن تجاهل العنف الحوثي الممنهج ضد المدنيين وهو ما نراه يوميا في المشهد اليمني.
 
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) September 22, 2018
وفي تغريدة أخرى اتهم قرقاش الحوثي بأنه هو الذي قوض مشاورات جنيف بعدم حضوره وقرر أن يطيل الأزمة.
 
ولنتذكر ونُذكِّر أن الحوثي هو الذي قوّض أشهر من الترتيبات السياسية بعدم حضوره في جنيف، بجرّة قلم قرّر أن يهدم هذه الجهود وإختار أن يطيل الأزمة في تحدي صارخ لإرادة المجتمع الدولي.
 
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) September 22, 2018
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس/ آذار 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
 
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.
اقرأ ايضا: