اخبار الساعة

الكشف عما دار في اجتماع اعضاء اللجنة العامة للمؤتمر في الخارج واسماء القيادات.. وتصعيد أحمد علي إلى الواجهة

اخبار الساعة بتاريخ: 26-10-2018 | 6 سنوات مضت القراءات : (5037) قراءة
قالت صحيفة الوسط اليمنية المقربة من نجل الرئيس اليمني السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح أن حزب المؤتمر عقد أول لقاء لقياداته في الخارج.
 
وأكدت الصحيفة " أن أحمد علي عبد الله صالح سيعود الى الواجهة من البوابة السياسة عبر المؤتمر الشعبي العام الذي أسسه والده وفي اول منصب قيادي يتم اختياره كأحد قيادات مؤتمر الخارج وهذاعقب اتخاذ القائم بأعمال المؤتمر الشيخ صادق ابو راس قرار بتصعيده الى اللجنة الدائمة مع عوض عارف الزوكا مطلع الشهر الحالي .
 
وبالتوازي مع رسالة من مجلس النواب تطالب فيه برفع العقوبات الاممية عنه وعن المشمولين الاخرين واكتفت بتسميتهم مواطنين دون ان تسمهم .
 
والسبت الماضي عقد مايقارب ال20 عضوا في اللجنة العامة اجتماعا في القاهرة كان ابرز المشاركين الامينين العامين المساعدين الدكتور ابو بكر القربي والشيخ سلطان البركاني ومن اعضاء العامة احمد الزهيري المشايخ محمد بن ناجي الشايف ـ يحيى دويد صالح ابوعوجا ـ علي المقدشي قاسم الكسادي.
 
وبحسب مصدر موثوق للوسط حضر الاجتماع فقد كان الهدف من اللقاء يتمثل بحسم عدد من القضايا اهمها ايجاد مرجعية قيادية لمؤتمر الخارج وبهذا الخصوص فقد اقر الاجتماع اختيار كل من ابوبكر القربي سلطان البركاني احمدعلي عبدالله صالح محمد ناجي الشايف قاسم الكسادي يحيى عبدالله دويد كقيادة للمؤتمر بالخارج تعنى بتحديد الموجهات منعا لاتخاذ أي قرار بشكل فردي.
 
كما اكد المجتمعون وفق الصحيفة على عدم عقد مجلس النواب في الوقت الحاضر وتصحيح علاقة المؤتمر مع الاشقاء وامكانية خلق شراكة معهم وفيما اكد للوسط احد اعضاء العامة من ان هذه القيادة ليست بديلة لقيادة الداخل وانما شركاء معهم في ادارة وتنظيم التنسيق في المواقف وتعنى بمؤتمري الخارج .
 
إلى ذلك اعتبر قيادي رفيع في مؤتمر الداخل بان تشكيل قيادة في الخارج يصب في تقسيم المؤتمر وكانت السعودية تبنت عقد اجتماع لمجلس النواب هو الرابع الذي يفشل
 
ودعت الاعضاء لحضور اجتماع تشاوري في الرياض الا ان مصادر الوسط اكدت عدم تجاوب نواب المؤتمر وفضل اغلبيتهم البقاء في القاهرة على الرغم من تبني رئيس الكتلة سلطان البركاني لعقد اللقاء اجتماع القاهرة لم يخلو من مشادات كلامية.
 
وبحسب مصدر الصحيفة فان المشادة تصاعدت حين طرح احد القيادين الكبار حول ضرورة ارتباط المؤتمر بالمملكة حيث رد عليه احد اعضاء العامة منتقدا طرحه ( يحتفظ الموقع بالأسماء ) الا ان ناقش ايضا مسألة تحسين علاقة المؤتمر بالنظام السعودي.
 
الإ انه وبحسب المصدر فقد انتهى الامر بالرضوخ لتصويت الأغلبية التي اكدت على اهمية تحسين العلاقة مع من وصفتهم بالأشقاء ولكن وفق رؤى واضحة هذا ويعقد اعضاء العامة اجتماعا مشتركا اللية مع الاعضاء المتواجدين في الخارج لوضعهم في صور ة ماتم نقاشه و لحسم قضية اجتماع مجلس النواب في الخارج الذي يتجه اغلبيتهم لرفضه خوفا من ان يتحول الى مشرعن لاستمرار الحرب ورهن سيادة البلد للخارج وبيع اراضيه، وفق الصحيفة. 
اقرأ ايضا: