اخبار الساعة

الصحافة بين مصفاة العقل ومصفاة النفط

اخبار الساعة - منصور سعيد بتاريخ: 17-03-2012 | 13 سنوات مضت القراءات : (3205) قراءة

الصورة  المرفقة تبين حجم وعدد المضربين عن العمل في الإدارة العامة بشركة النفط وهو يكذب إفتراءات سعيد عبدة المؤمن بإن الإضراب بلغ 99%

 
                                                                               منصور النقاش*
 
هناك جملة من المبادئ والقيم التي تحكم العمل الصحفي وتشكل المعيار الحقيقي للصحافة المهنية ولهذه  الغاية كرست مواثيق الشرف الصحفي كثيرا من هذه المقومات في سبيل تقنين حرية العمل الصحفي على مجموعة من الضوابط الأخلاقية إيماناً بأهمية الرسالة الصحفية والإعلامية  ودورها القوي في إيصال رسالتها  والحقيقة للناس  فالصحافة لم تعد كما يقال السلطة الرابعة فقد أصبحت السلطة الأولى وأصبح نفوذها أبلغ تأثيراً من القرارات السياسية وهذا ماتثبته الأحداث المعاصرة واتساع رقعة النفاذ لدى المتابع وقوة النفوذ لديها   بل وصار قرارها ينعكس بشكل مباشر على صناع القرار .

وما يؤاخذ على الصحافة في اليمن أنها غالباً ماتكون صحافة موجهة حيث أنها تخضع عادة لسلطة (صاحب الأمر) مما يخرجها عن الموضوعية في تناول الأحداث ويفقدها توازنها في أداء رسالتها

وما نلاحظة من المواقع  أنها تتجاوز موضوعية الخبر الصحفي  إلى ماهو أبعد من ذلك ,مما يفقدها مصداقيتها الإعلامية  ويدفع بها نحو مسالك ضيقة تناءا بها عن الموضوعيه المهنية , فهي وإن كانت صادرة عن تيار معين له توجهه وله سياسته في هذا لبلد الا أنها ملزمة بأخلاقيات المهنة والتي يجدر بكل من عمل في هذا المجال الإلتزام به وبالأمانة في نقل الحقائق للناس والتحري عن مصادرها  وألا يتجاوز نطاق ضوابطه ومعاييره الأخلاقيه والمهنية

وما أود الإشارة إليه بهذا الصدد  موقع (الصحوة نت)الذي كنا نأمل فيه كثيراً في أن يظل منبراً حراً وقوياً كما عودنا وأعتدنا منه خطابه الثوري الحر الذي يتغيأ القارئ والمتابع نشر كل مامن شأنه إيصال المعلومة وإيضاح الحقيقة وأداء الرسالة , إلا أننا وفي الأونة الأخيرة أصبح يعرج بنا  صوب أهداف مشوشة   مستعيناً بمصادر  غير موثوفة في نشر أخبارة  حتى بتنا نقول إن هذه الأخبار التي تصلنا كاذبة  ونحن نعرف مصادرها  فمابالنا بالتي لانعرفها أيكون كل ما ينشر كذباً  وإفتراء  وهل  حال مالا نعرفة كالذي نعرفة وبالمناسبة فقد حاولنا أن نعيد الكثير من الأمور إلى نصابها ونوضح الكثير من الملابسات والمغالطات التي تنشر معتمدين بذلك على حق الرد وهو حق  مشروع ومكفول  في عالم الصحافة  إلا أن ذلك لم يتاح للأسف ولهذا نعيد نشر رسالة الرد هنا إيضاحاً للحقيقة

مرفق صورة لعدد المضربين عن العمل في الإدارة العامة وهي تكذب إدعاءات سعيد عبدة المؤمن .

 

(رداً يكذب تصريحات سعيد عبدة المؤمن بخصوص الإضراب الشامل

 

رئيس تحري   رموقع  الصحوة نت السلام عليكم ورحمة الله

ردا على  مانشر في موقعكم في تاريخ 13/3/2012  بعنوان (تجدد الاحتجاجات المطالبة بإقالة الأرحبي وإضراب شامل يشل حركة فروع شركة النفط)وما يتم تناوله في الأونه الأخيرة حول تصريحات النقابي سعيد عبدة المؤمن وعملا بحق الرد فأننا نتمنى نشر هذا الرد (لقد سبق وأوضحنا عدم صحة كثير من تصريحات الأخ سعيد عبدة المؤمن وأنها غير موضوعية ومجافية للحقيقة وهذا ما نؤكده في ردنا هذه بخصوص مزاعمة الأخيرة أن (أن نسبة الإضراب تجاوزت 99%,وهي تشمل جميع فروع الشركة بالمحافظات مضافا إليها مقرها الرئيسي بالعاصمة صنعاء.)  وهو أمر عار من الصحة  وهذا لا ينفي وجود إضرابات جزيئة إلا أن الأستاذ سعيد يخرج عن المنطق في تصريحاته فالإضراب لا يتجاوز 10% بالمئة في بعض الفروع ونأسف لهذا التهويل الذي من شأنه خلق البلبلة بين الناس وكان حرياًً بموقع له قراؤه ومتابعيه أن يتحرى الحقيقة سواءً من مصادرها أو من الجهات ذات العلاقة والإختصاص  فإضراب بحجم ما يدعية سعيد معناه أن البلد قد توقفت فيها حركة المطارت والناقلات والمصانع والأفران والمحطات  وهذا يعني أزمة تهز كافة البلد ولو كانت هناك إضرابات تصل حتى إلى 50% لأثرت سلبا بصورة جليه في الحياة اليومية  وهو ما ينافيه الواقع تماماً فلم تقف المطارات كما يدعي ولا الخدمات العامة وكان حرياً بكم أن الوقوف على هذه الشائعات وتبين صدقها من زيفها ناهيك عن الإحتراز في تعاملكم مع مثل هذه المصادر التي تسيئ في مقامها الأول إليكم كونكم جهة صحفية  لها وزنها في الوسط الإخباري  والإعلامي

وهي دعوة منا  للحضور إلى مقر الشركة أو أياً من الفروع أو المطارات وتبين حقيقة الأمر من كذبه

ونشرها كيفما كانت حتى لا يظل هذا اللبس قائما لدى قراؤكم ولديكم

ولعلمكم كنا قد نفينا في وقت سابق خبر كاذب من ذات المصدر بخصوص مقتل نقابي وجرح آخرين وأكدنا زيفة إلا أنه أستثنى وعاد مؤكداً كذبه أن القتيل الذي إدعاه أن حالته خطرة جدا و يرقد في العناية المركزة جراء إصابته بالرصاص والطعن بالجنابي وبعثنا لكم بخبر التكذيب مرفقاً ملف فيديو  يؤكد صدق أقوالنا لكنكم لم تنشروه للأسف 

ولهذا نسألكم العودة دائماً الى تحري الحقيقة من مصادرها   ومن جميع أطرافها إرساءاً للحق الذي تدعون إليه وإيماناً بنبل مقصدكم في إيصال المعلومة الصحيحة للناس  

وتجنباً لتجريح وإساءة الأخرين وتشويش القراء المتابعين لكم

وشكر لكم إلتزامكم المهني والمسئول تجاه قضايا المواطن والوطن

 

المسئول الإعلامي لشركة النفط اليمنية)

 

اقرأ ايضا: