السر وراء وقوف بريطانيا بقوة إلى جانب الحوثيين
ثمة سر وراء الوقوف القوي لبريطانيا إلى جانب الحوثيين وخاصة جهودها الاخيرة لايقاف الحرب في الحديدة، والتحركات المتتالية لاخراج قرار أممي يتيح شرعنة الحوثيين.
وأدلى سياسي يمني طلب عدم الكشف عن هويته، بمعلومات خطيرة وراء وقوف البريطانيين إلى جانب الحوثيين، بشأن موانئ الحديدة، وتسليمهم للأمم المتحدة لإدارتها.
وقال إن هناك صفقة بين الحوثيين وبريطانياً يسلم بموجبه الحوثيون ميناء الحديدة للبريطانيين من أجل ادارته، خاصة وان لهم مطامع كبيرة وسابقة بموانئ الحديدة.
واشار الى انه في اوائل القرن الماضي سبق وان دعمت بريطانيا الملكيين في اليمن ضد الاتراك وسلمتهم موانئ الحديدة والتي كانت تحت سيطرتهم، بدون معارك، كما قامت بدعمهم بالمال والسلاح، كما وقفت بريطانيا ايضا بقوة إلى جانب الملكيين بعد ثورة 26 سبتمبر محاولة اعادتهم إلى الحكم ودعمتهم بالسلاح والمال وسخرت طائرتها لقصف مواقع الثوار.
وكشف السياسي إلى ان ذريعة بريطانيا ايقاف الحرب هو (الانسانية) فإنها تجاهلت مدينة تعز التي ترزح تحت وطأة الحصار الحوثي، ويمنع وصول طواقم الغذاء والدواء إليها، واشتعال القنص على طرقها وممراتها من قبل الحوثيين يفضح حقيقة الإنسانية التي يتشدق بها البريطانون كذريعة لايقاف الحرب والحيلولة دون سقوط موانئ الحديدة.